تيزنيت: بعد ادراج نقطة اقالتها من المجلس “زينب بوشامان ” تتهم حزب الاحرار والسلطة بمحاولة إسكات صوتها وإقباره

الوطن الأن18 أبريل 2017آخر تحديث :
تيزنيت: بعد ادراج نقطة اقالتها من المجلس “زينب بوشامان ” تتهم حزب الاحرار والسلطة بمحاولة إسكات صوتها وإقباره

“وإذا كان لكل مرحلة رجالها ونساؤها، فإن الثورة التي نحن مقبلون عليها لن تكون إلا بمنتخبين صادقين، همهم الأول هو خدمة بلدهم، والمواطنين الذين صوتوا عليهم.”
من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب.

أخر شطحات رئيس المجلس الجماعي لجماعة اريغ ن تهالة بتواطؤ كما العادة مع السلطات المحلية بتهالة محاولة إقالتي من عضوية المجلس بجماعة اريغ ن تهالة ومن تمثيلية الساكنة التي اعتبرها تاج على راسي وحملا تقيلا في ذات الوقت يقع على عاتقي هذه الإقالة التي لم أتواصل بها إلى الآن بدعوة واهية مفادها غيابي عن دورات المجلس الجماعي التي سجلت حضوري فيها الا مرة واحدة تعذر علي الحضور نظرا لظروفي الصحية وقمت بارسال شهادة طبية الى المجلس تبين هذا الأمر .
والكل يعلم ان هذه المحاولة الفاشلة التي ما فتئ رئيس المجلس “ادريس بوعلام”يحبك خيوطها بدعم من جهات معروفة باستفادتها من الفساد التي ينهش الجماعة تأتي كمحاولة اهرى منهم لإخراس صوتي المعارض و الكاشف والفاضح لسياسة هؤلاء المرتكزة على اختلاس أموال المواطنين البسطاء المغلوب على أمرهم,الى نهب الثروات الطبيعية من طرف مافيا الرمال في نفوذ التراب الجماعي لجماعة اريغ ن تهالة التي يترأسها أباطرة الحزب الحاكم “الأحرار” بتافراوت كما سابق ان نشرت لائحة بأسمائهم ومناصبهم في الجماعات المجاورة لتهالة وذلك في الشبكات التواصل الاجتماعي وفي التصريحات التي أقدمها كلما أتيحت لي الفرصة للمنابر الإعلامية المتنوعة.
وما هذه المحاولة الجديدة إلا رسالة تهديديه مشفرة من حزب الاحرار إلى بعض الأصوات الحرة والألوان الحزبية الأخرى في باقي المجالس المنتخبة بإقليم تيزنيت بتهديدهم باستبدالهم بأعضاء يشاركون هؤلاء التصفيق والتصويت على عملية النهب والسرقة والسكوت على فضائحهم التي تزكم الأنوف.
وما هي الا محاولة متكررة منهم لإفراغ المجالس المنتخبة من الأعضاء المؤمنين بالديمقراطية والعمل المشترك و الشفافية والوضوح في خدمة الصالح العام و الدفع بعجلة التنمية الى الإمام هذه المحاولة قادها هولاء لكي تخلوا الساحة لهم لممارسة نشاطاتهم المدمرة لهذه الجماعات الجريحة فكل يوم يمر وكل محاولة تكشف لي حجم الفساد المستشري في هذه الجماعة ومدى الكارثة التي ستحل بسبب عدم معالجة هذه الملفات الخطيرة التي تغرق فيها يوم بعد يوم أمام صمت السلطات الوصية.
فهولاء الذين يتخذون رئيس جماعة تهالة “ككومبارس ” يسعون في كل مرة الى إعادة عقارب الساعة الى الوراء والالتفاف على ما اكتسبه المواطن من حقه في الدفاع عن مصالحه, مستغلين بذلك الفوضى التي تعم دوائر السلطات المحلية فلا حاجة لي بتذكير المتابعين لصفحتي بالمراسلات التي سابق لي ان أرسلتها الى الجهات الوصية قصد التدخل في العديد من الملفات التي تعرفها جماعة تهالة بشكل خاص و دائرة تافراوت بشكل عام لكن للأسف لم يحرك احد ساكنا الى الأن .
ان محاولات إسكات صوتي وإقباري وإسكات الأصوات الحرة المحتجة على الأوضاع المزرية و الأحوال المتردية على نفوذ تراب جماعة تاهلة التي تطرح أكثر من علامة استفهام حيث لم ينجز شيء و لم تتحقق اية مشاريع سوى المشاريع الشخصية للرئيس فبقدرة قادر اصبح بين عشية و ضحاها الرئيس “العاطل عن العمل لسنوات” يتوفر على سيارة فارهة و منزل في مدينة “اكادير”وسائق خاص به ..اظافة الى ما أغدقه على عائلته و إخوانه من أموال الجماعة حتى وصل به الأمر والوقاحة إلى تخصيص أجرة شهرية من الجماعة بطريقة ملتوية لأخيه ذو السوابق العدلية في الإجرام والسرقة والاتجار في المخدرات و الدي يتواجد الان في احد السجون بتهمة السرقة و اعتراض المارة بالسلاج .ومن المعلوم انه سابق لي ان قدمت حوله شكاية الى قائد قيادة اريغ ن تهالة بعد ان حول تهديدي “بسيف” في وسط أشغال إحدى دورات المجلس و محاولة تهديدي هذه كانت بحضور عضو المجلس المكلف بالمالية كما أني أتوفر على تسجيل خاص لهذا التهديد وسأقوم بنشره ,ليطلع الرأي العام المحلي و الوطني على التهديدات التي أتعرض لها كل فينة و أخرى من طرف عائلة الرئيس في كل دورة من الدورات و في كل اجتماع و في كل انتقاد موجه لعمل المجلس وهذا بدون تدخل من السلطة المحلية التي تكتفي فقط بالمشاهدة .
وبكل صراحة لا اخفي عليكم عدم استغرابي كثيرا من هذه المحاولة الجديدة التي سيحول بها رئيس المجلس” ادريس بوعلام”إسكات وإقبار صوتي وصوت الساكنة التي امتلها في المجلس فهو دائما يخشى من يكشف ملفات فساده ومن استفادته في العديد من المشاريع التي عرفتها الجماعة , ويظهر أن الرئيس يعيش مؤخرا حالة من الهيستريا وكأنه أصبح مريضاً نفسياً أصيب بداء العظمة والديكتاتورية من خلال طموحاته الشخصية الضيقة وفرض نفسه على الجميع بالقوة، وعندما تصطدم طموحاته هذه مع ألأصوات التي نكشف حقيقة سياساته يرد عليهم بالتهجم والسب و الشتم في الشبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الأسماء المستعارة والتهديد تارة أخرى من طرف “بلطجيته “بالتصفية الجسدية كما واقع معي اكتر من مرة و الآن ينتقل الى محاولة اخرى .
أما ما اثأر استغرابي فهو عدم إدراج نقطة البث في اقالة الأعضاء الدين تركوا المجلس الجماعي و أشغال لجانه واجتماعاته وانشطاته بشكل نهائي منذ ظهور نتائج انتخابات الجماعات المحلية فعلى سبيل المثال “الآنسة فتيحة بلال “المستشارة الجماعية في المجلس والتي غادرت التراب الوطني وأصبحت مهاجرة في الديار الأمريكية ولم تحظر ولو مرة واحدة في أي دورة من دورات للمجلس.فلماذا لم يتم ادراج نقطة إقالتها من عضوية المجلس أم أن انتماءها لحزب الأحرار يشفع لها في الغياب وتضيع مصالح المواطنين ؟؟وكذلك مستشارة اخرى معنا في المجلس لم تحضر إلى أي دورة ويشفع لها في الغياب هي الأخرى لونها الحزبي “الاحرار” وقرب أخيها “شيخ بقيادة تهالة” من قائد تهالة وبحكم كون أختها نائبة لرئيس .
ولماذا لم يتشجع اعضاء المجلس المقلوب على رأسه ببرمجة نقطة إقالة الرئيس الذي غاب بشكل كلي عن الجماعة بعد ان أصبح هامه الوحيد ان يس

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة