بعد الغضبة الملكية التي طالت سابقاً العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، والخطاب الملكي حول المدينة، برزت إلى السطح تحذيرات من غضبة أخرى قد تطال هذه المرة العاصمة الإدارية الرباط، في ظل الفوضى التي تعرفها أبريل، بسبب الصراع بين الفرقاء السياسيين من المستشارين، وتبادل الاتهامات بينهم.
رئيس مجلس مدينة الرباط، فتح الله ولعلو، حذر، مساء أمس الاثنين، من غضبة ملكية قد تحل بمجلس العاصمة، إذا ما استمرت عرقلة أشغاله، ومنع انعقاد دوراته.
وأكدَ ولعلو أن الخطاب الملكي لم يكن موجهاً إلى الدار البيضاء وحدها، ومشدداً على ضرورة الاشتغال لأن “هناك تراكمات يجب توظيفها خدمة لمدينة الرباط”.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الحضور انطلاق الدورة لمناقشة جدول أعمالها الاستثنائي، والذي تضمن نقطتين مثيرتين، هما إقالة النائب التاسع للرئيس ورئيس مستشاري فريق العدالة والتنمية بالمجلس، عبد السلام بلاجي، والنائب السابع للرئيس، لحسن بنعدي، توقف نقاش جدول أعمال المجلس بسبب غياب النظام، حيث تبادلت الأطراف الاتهامات.
عذراً التعليقات مغلقة