أفاد تقرير جديد لـ”التحالف ضد الاستغلال الجنسي للأطفال في المغرب” عن معطيات جديدة عن السياحة الجنسية في المغرب،أن أكثر المدن التي تشهد إقبالا لهذا النوع من السياح هي مدينة مراكش ونواحيها، وأكادير ونواحيها، والصويرة وطنجة وتطوان والنواحي.
و ذكر التقرير ذاته،حالات من الإعتداء الجنسي على الأطفال،من بينها حادثة لشقيقين فرنسيين في 2005 يديران مطعم خاص بهما ،تم اعتقالهما لأنهما تركا وراءهما حوالي 50 ضحية.
و أورد حالة أخرى لهذا النوع من الإعتداء الجنسي، في أحد دور الضيافة مشيرا إلى أن دور الضيافة التي أصبحت تنتشر بين أزقة ودروب المدينة العتيقة، منها ما هو قانوني وأخرى تعمل في الظلام، وهو ما جعل هذا المجال توجه إليه سهام الشبهة، ففي شهر نوفمبر الماضي ظهر شريط فيديو لمديرة دار الضيافة تمارس الجنس مع سائح أجنبي داخل رياض بحي رياض “الموخا” بالمدينة العتيقة.
و في الأسبوع الماضي،انتشر فيديو لأربعة شبان،قيل إنه بدار للضيافة بحي “بنصالح” بالمدينة القديمة،و هو ما جعل المصالح الأمنية بمراكش تعيش، حالة استنفار من أجل تحديد مكان وظروف تصوير الفيديو الجنسي الذي يكشف تفاصيل علاقات جنسية واضحة بين أربعة شواذ، قبل أن يتم الكشف عن كون الشريط صور بفرنسا، ولا علاقة بمراكش وأن المثليين شباب مغاربيون وليسوا مغاربة.
عذراً التعليقات مغلقة