واصلت الشبيبة الاشتراكية انفتاحها على التنظيمات الحزبية الشبابية بالدول الاسكندنافية، حيث استقبل المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية (شبيبة حزب التقدم والاشتراكية) وفدا عن شبيبة الحزب الاشتراكي الدنماركي، ضم كل من ماكنوس جانسون مسؤول العلاقات الخارجية، وايدا كريستنسن، ورونيا رافونسكوف مرشحة الانتخابات البرلمانية بالدنمارك عن سن لا يتجاوز 23 سنة.
وعرف هذا اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية وممثلا عن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، تبادلا للآراء حول الأوضاع السياسية بالمغرب والدنمارك، والعمل الذي تقوم به الشبيبتين من أجل تعزيز حضور الشباب في المشهد السياسي، ودرجة انخراطه في القضايا الوطنية والدولية، فضلا عن استحضار تجارب المنظمتين في العمل الشبابي، وكذا سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمتين اليساريتين لمواصلة النضال من أجل الدفاع عن حقوق الشباب في جميع الميادين.
وشكل هذا اللقاء استمرارا للعمل الذي تقوم به الشبيبة الاشتراكية على مستوى العلاقات الخارجية، وربط جسور التواصل مع مجموعة من التنظيمات الشبابية الحزبية اليسارية عبر العالم، واتجاه التنظيم الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية مؤخرا لربط علاقات متينة مع الشبيبات الحزبية بالدول الاسكندنافية وأوربا الوسطى، كما هو الشأن مع شبيبة اليسار السويدي السنة الماضية وشبيبة حزب الخضر بالنمسا هذه السنة.
وسيقوم وفد شبيبة الحزب الاشتراكي الدنماركي اليوم الثلاثاء بزيارة للمجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، من أجل الإطلاع على التجربة المغربية، والعمل الذي يقوم به الحزب في المؤسسة التشريعية.
عذراً التعليقات مغلقة