توصل الموقع ببيان صادر من الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع تارودانت جاء فيه :
يتابع فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان بتارودانت الهجمة الشرسة على المياه الجوفية من طرف بعض الفلاحين بمنطقة بوضماس اداومومن ومن خارج الجماعة مما يجعل الساكنة مهددة بنقص مهول في المياه الصالحة للشرب بسبب انتشار ظاهرة حفر أخبار بشكل عشوائي بترخيص او بدونه ،علما ان بعض هده الاراضي موضوع بها شكايات قديمة وتعرضات بعدم وجود اي أبار مرخصة او قديمة، مستغلين دريعة الآبار القديمة أو التعويضة للتحايل على القانون وفوق أراضي عارية ،مما يجعل المنطقة مهددة بتصحر غير مسبوق من حيث المياه الجوفية وكدلك الغطاء النباتي المكون من أشجار الاركان التي عرفت بدورها تراجعا كبير بفعل هجوم وترامي الفلاحين على اراضي المياه والغابات بدون حسيب او رقيب والقيام بإجتثات عدد كبير من الاشجار التي تشكل مورد مادي مهم للساكنة وكدا مرعى للمواشي والبهائم،وكراء ارضي عارية لحفر هده الآبار ونقل مياهها بواسطة أنابيب بلاستيكية الى اراضي المياه والغابات، أمام هدا الوضع المزري نعلن لرأي العام المحلي والوطني مايلي :
_نستنكر صمت ودعم بعض الجهات الوصية عن إستنزاف المياه الجوفية بالاقليم بشكل عام ومنطقة بوضماس بشكل خاص.
_ندين بشدة الهجوم على الملك الغابوي من طرف بعض الفلاحين ومن يتواطؤ معهم في الترامي على اراضي الغابات واجتثاث شجرة الارݣان والسدر.
ننبه الجهات المسؤولة بالاقليم والجهة عن التداعيات الخطيرة للانتشار الكبير آبار بجماعة اداومومن من قبيل (التصحر _الجفافزحف الرمال _ندرة المياه الصالحة للشرب).
_نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري حماية للملك الغابوي والمياه الجوفية كحق للاجيال القادمة.
_نؤكد عزمنا خوض أشكال نضالية وقانونية ضد كل من سولت له نفسه المساس بحق الأجيال اللاحقة (في الماء -والموارد الغابوية-والماء الصالح للشرب).
عذراً التعليقات مغلقة