رفضت طبيبة محجبة بالمستشفى العمومي، سيدي عثمان، بالدار البيضاء الكشف عن طفل عمر 13 سنة، كان يعاني من آلام حادة بجهازه التناسلي، بدعوى أن قناعاتها الشخصية تمنعها من الكشف عن الرجال.
وأدى تصرف الطبيبة هذا إلى انتظار الطفل ست ساعات من أجل إجراء فحص بالصدى، الأمر الذي اشتدت معه الآلام، وألحقت به مضاعفات كان من الممكن اجتنابها وفق ما يقتضيه السير العادي للأمور.
جدير بالذكر، أنه لا يوجد قانون يمنح الطبيبة اختيار هذا القرار الذي وصفه نشطاء الفايسبوك بالعنصري،مشيرين إلى أن الطبيبة يجب أن تكون في خدمة المرضى من الجنسين دون تمييز.
عذراً التعليقات مغلقة