الدولة في دائرة الإتهام بعد تعاطف شعبي كبير مع الزفزافي

الوطن الأن27 مايو 2017آخر تحديث :
الدولة في دائرة الإتهام بعد تعاطف شعبي كبير مع الزفزافي

بخلاف ما جرى التخطيط له حظي الناشط ناصر الزفزافي بتعاطف شعبي منقطع النظير.

المثير أن المتعاطفين وإن تحفظ بعضهم على ردة فعل الزفزافي على الإمام إلا أن الكل أجمع على إدانة استغلال الدولة لبيوت الله لوقف الحراك في الريف.

فبعد إدانة النقيب عبد السلام البقيوي والاعلامي خالد الحامعي والكاتبة مايسة سلامة الناجي لسلوك الدولة، أورد الكاتب أشرف الطريبق على صفحته:

تابعت فيديوهات اليوم عن حراك الريف بدقة، ووصلت الى الخلاصات التالية:
1- حراك الريف قوي صامد يصعب اختراقه يعتمد على العصبية والتضامن والوحدة كمقومات الاستمرار.
2- ناصر الزفزافي يرفع إيقاعه تدريجيا، شاب ذكي يعرف ماذا يفعل، مؤمن بعدالة القضية، ليس لديه ما يخسره، متشبع بنهج محمد بن عبد الكريم الخطابي، تصعب هزيمته على المدى القريب.
3- أخطاء الدولة الأمنية تتكرر، تحاول إنقاذ هيبتها فتزيد من تمريغها في التراب.
4- فشل ذريع للحكومة في إيقاف حراك الريف نتيجة غياب شخصية كارزمية قوية تدير الحوار مع المحتجين.
5- طينة المهندسين من أمثال حصاد، اليعقوبي، لفتيت أتبثت فشلها في إيقاف الحراك.
6- الفاعل السياسي عاجز عن مواكبة الحراك وهو خطأ الدولة التي قامت بتشجيع حزب واحد هناك وتمكينه من أغلب الجماعات لكنه فاقد لشعبية التمثيل ودليل ذلك عدم قدرته على قيادة الحوار مع المحتجين.
7- إذا لم يتدخل الملك مباشرة ويقم باللازم، أجزم أنه يضع شعبيته في محك حقيقي، لا قدرة لمستشاريه بالتنبؤ بنتائجه.
8- تجني بعض المنابر الإعلامية على الحراك وتخوينه واتهامه بالانفصال لن يزيده الا صلابة وقوة. فعلى رجال العلبة السوداء تغيير أساليب التواصل الإعلامي وتعبئة الجماهير.
النتيجة: الزفزافي انتصر على اليعقوبي ولفتيت، أخاف أن ينتصر على الباقي…

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة