مفاجآت غير متوقعة يكشف عنها التحقيق في قضية مقتل مغربيين يحملان الجنسية اليهودية.
فقد بدأت تتضح أسباب الجريمة البشعة التي كان ضحيتها الضحيتين الدين يعيشان بالدار البيضاء، إذ أكدت مصادر أمنية أن المتهم الذي كان يشتغل في أوقات فراغه بستانيا بمنزل الضحيتين، هو في الحقيقة موظف بجماعة المشور بالدار البيضاء، ومدمن على لعب القمار وعاش خلال الفترة الأخيرة أزمة مالية خانقة دفعته إلى البحث عن عمل آخر في مجال البستنة لسد العجز المالي الشهري ولتسديد قروض تراكمت ديونها عليه.
لكن المتهم بدأ يفكر في وسيلة لتدارك الخصاص والاغتناء السريع، فلم يجد من وجهة سوى فيلا اليهوديين، حيث نفذ جريمته البشعة بدافع السرقة ثم سارع إلى محل لبيع المجوهرات لبيع ما تحصل عليه من السرقة.
يذكر أن الشرطة أحالت صباح اليوم الاثنين على الوكيل العام للملك بالبيضاء المتهم وزوجته وبائع المجوهرات في حالة اعتقال، الأول من أجل القتل العمد مع سبق إصرار وترصد والثانية من اجل التستر على الجريمة والبائع من أجل شراء المسروق.
عذراً التعليقات مغلقة