مثير: نقل معتقلي “حراك الريف” إلى الدارالبيضاء ومصير الزفزافي يبقى مجهول

الوطن الأن28 مايو 2017آخر تحديث :
مثير: نقل معتقلي “حراك الريف” إلى الدارالبيضاء ومصير الزفزافي يبقى مجهول

في الوقت الذي لا زال مصير ناصر الزفزافي،  زعيم حراك الريف،  مجهولا لحدود الساعة،خصوصا بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقه،  علمت « فبراير.كوم » من مصادر حقوقية بمدينة الحسيمة أنه جرى نقل 22 من نشطاء « حراك الريف » إلى مدينة الدار البيضاء، حيث جرى نقلهم على مجموعات، منذ ليلة أمس.

وجرى نقل المعتقلين، وفق المصدر ذاته،  بعد أن تم الاستماع اليهم بشكل تمهيدي بولاية أمن الحسيمة، حيث أنجزت لهم محاضر، وصفتها مصادرنا بـ »اخطيرة »، خصوصا أن غالبية الاسئلة التي وجهت للمعتقلين تتعلق بعلاقتهم بأجندات خارجية وتلقي أموال من جهات معادية للمغرب، إضافة إلى السعي إلى نشر الفتنة وزعزعة استقرار المغرب، وهو ما جاء، في وقت سابق، في بلاغ لوكيل الملك بمحكمة الاستئناف.

ويتعلق الأمر بكل من النشطاء، محمد جلول، محمد المجازي، إلياس الحاجي، حسين الإدريسي،  إبراهيم بوزيان، عمر بوحراس،  أشرف اليخلوفي،  صلاح لشخم،  عبد الحق صديق،  وسيم البوستاتي،  بلال أهباض، فؤاد السعيدي، محمد فاضل، عثمان بوزيان،  سمير إيغيد. 

فيما تم الاحتفاظ بباقي المعتقلين لدى مصالح الأمن بمدينة الحسيمة، ويتعلق الأمر بكل من محمد بولعراصي، عصام أشهبار، عبد الإله بن سيعمار،  وسيم بوبوح،  يوسف الفقيه،  أيوب زغدود،  عبد الكريم البوكري،  أحمد الكردي، محمد أمين بوحدو، طارق إنسي،  مراد الزفزافي،  بلال فارو،  جواد الحموتي، عبد الشافي بوكرمة،  رشدي بوتكورة ،  جواد زيتاح، كريم السعيدي، صلاح (طلارواق)،  بلال اليحياوي،  أيمن فكري،  خالد الشيخ ،  أحمدالكرودي.

وكانت الفرقة الوطنية، بمدينة الحسيمة، قد أوقفت خلال الأيام الأخيرة، وفق أرقام متضاربة، حوالي 57  ناشطا،  يشتبه في تورطهم في ارتكاب جنح وجنايات تمس بالسلامة الداخلية للدولة وكذا تورطهم في أفعال أخرى تشكل جرائم بنقتضى القانون، حسب ما أعلن عنه وكيل الملك بمحكمة الاستئناف.

وأفاد بلاغ صادر عن المحكمة المذكورة، أن النيابة العامة كانت قد كلفت الفرقة الوطنية بإجراء الأبحاث الضرورية للكشف عن الأفعال الإجرامية التي يشتبه ارتكابها أو التحريض على ارتكابها من طرف بعض الأفراد، وذلك في أعقاب ما تشهده الحسيمة خلال السبعة أشهر الماضية.

وجاء في نفس البلاغ، أن الأشخاص المتورطين في إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار يتلقون تحويلات مالية ودعم لوجيستيكي من الخارج، بغرض القيام بأنشطة دعائية من شأنها المسا بوحدة المملكة ومؤسسات الشعب المغربي.

وحصلت النيابة العامة على دلائل قاطعة تفيد بثبوت التهم المنسوبة في حق الأفراد الموقوفين، والمتعلقة بالمشاركة والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح تمس النظام العام، يضيف البلاغ

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة