ظهر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ليلة القدر ‘الأربعاء 21 يونيو وهو يصلي بجانب المٓلك محمد السادس بالقبض.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، أحمد التوفيق، قد قال بحضور المٓلك إنه “إذا كان المخالفون لا يستطيعون في البيئة المغربية المجاهرة بعقائد التكفير، فإنهم يظهرون المخالفة في جهات المذهب التي لها وقعان سلبيان، أولهما تدمير ولاء المتطرفين لجماعتهم وثانهما إحراج فكري لجمهور الناس الأوفياء للثوابت”.
وأضاف وزير الاوقاف، في أول درس حسني ألقاه أمام الملك محمد السادس بداية شهر رمضان : “المغاربة تربوا على وحدة دينية يشوبه انسجام وتناسق، يشبه تناظر عناصر الزليج بألوانه، انسجام سرعان ما تظهر فيه الخدوش والنشوزات، ومن هذه المخالفات، ادخال التطريب في الأذان واسقاط الاذان الثالث يوم الجمعة وقراءة “البسملة” في الصلاة، وقبض اليدين في الصلاة، ورد قول “آمين” عقب الفاتحة، وانكار قراءة القرآن جماعة وانكار الدعاء والذكر جماعة”.
من جهة أخرى، اعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خطاب أحمد التوفيق “متطرف” وبعيد عن المذهب السني المالكي، الذي تنهجه الدولة المغربية.
عذراً التعليقات مغلقة