طنطنة ومسيرات حاشدة وشعارات قوية تهز الريف

مع اقتراب موعد عيد الفطر، تواصل ساكنة الريف احتجاجتها الليلية لقرابة الشهر تضامنا مع معتقلي حراك الريف الذين يقبعون في السجن بتهم ثقيلة.
وشهدت مدينة الحسيمة مساء امس الجمعة 23 يونيو احتجاجات بالطنطنة، عن طريق القرع على الاواني من نوافذ واسطح المنازل، وهو الشكلل الإحتجاجي الذي شارك فيه الأطفال والنساء، فيما خرج عدد آخر من الحسيميين للشوارع من اجل مواصلة الإحتجاجات.
وفي مدينة إمزورن خرج الألاف في مسيرة شعبية حاشدة طالبوا من خلالها بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط، مع الإستجابة لجميع مطالب الحراك.
وعرفت إمزورن في الآونة الاخيرة زخما احتجاجيا كبيرا مقارنة مع باقي مناطق الريف حيث شهد مستوى التظاهرات الإحتجاجية تزايدا ملحوظا مع مرور الأيام.
مناطق أخرى، كآيت حذيفة وتماسينت وبني بوفراح، عرفت مسيرات واشكال احتجاجية متنوعة تضامنا مع المعتقلين وللمطالبة برفع العسكرة مع نزول المسؤولين للحوار مع قادة الحراك حول الملف المطلبي.
الشعارات المرفوعة امس الجمعة كانت قوية توعد من خلالها المتظارون بمواصلة النضال إلى غاية تحقيق المطالب، كما أشارت بعض الشعارات والكلمات التي ألقاها النشطاء إلى قضية وفاة والد الناشط في الحراك المتابع في حالة سراح المرتضى اعمراشا، حيث وصفه الكثيرون بـ”شهيد الفقصة”.