عبد الاله بنكيران يتحدث عن علاقته بالحمير

خصص عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، حيزا من الكلمة التي ألقاها أمام هيئة مستشاري حزبه، للحديث عن بعض الأحداث التي عاشها مع الحمير.
وفي الكلمة المشار إليها قال بنكيران، “إنه قبل أن تعيينه رئيسا للحكومة، قرأ في إحدى الصحف أن رئيس جماعة بالقنيطرة، قبل أن يترأسها زميله في الحزب عبد العزيز الرباح، ترك حمارا جائعا إلى أن مات”، مضيفا “أنه لو كانت له في حينها قدرة لذهب لذلك الرئيس واتخذ في حقه ما يجب اتخاذه”.
وفي ذات السياق، أضاف بنكيران أنه “عندما كان رئيسا للحكومة وبينما هو مسافر عبر الطريق السيار رفقة سائقه الشخصي فريد تيتي والراحل عبد الله باها، وجدوا ثلاثة حمير وسط الطريق فأوقفوا السيارة وحاولوا إخراج هذه الدواب رغم مخاطر الحوادث”، مردفا “أنه اتصل حينئذ بوزير التجهيز آنذاك، كريم غلاب ولامه على الأمر فوعده الأخير (غلاب) بأنه سيقومون بتسييج جوانب الطريق السيار وهو ما تم بالفعل”.
وتابع بنكيران قائلا : “إنه بسبب ذلك الاتصال تحدث مع غلاب حول موضوع إحدى القناطر التي قام الأخير بانجازها فيما بعد”، مشيرا إلى أنه “منذ ذلك الحين وهم يسمونها بقنطرة الحمير لكون انجازها كان بعد المكالمة التي أجراها مع غلاب حول الحمير”.