قامت عناصر الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بتزنيت باعادة تمثيل الجريمة المتمثلة في تنفيد مجموعة من السرقات تهم بالخصوص المنازل والتي بلغ عددها 26 منزلا توزعت بين أحياء النخيل وعين الزرقاء و النهضة 2 , والتي كان أصحابها قد تقدموا بشكايات في الموضوع .
عملية التوقيف تمت بعد جمع مجموعة من المواصفات التي ادلى بها مجموعة من الموطنين حيث اجتمعوا على كون الجاني يتسلق الجدران في الصباح الباكر ليتسلل للمنازل , بالاضافة للبصمة التي أكدت ضلوع الجاني في القضية .
وأفادت معطيات استقاها الموقع من مسرح عمليات السرقة أن المتورط الرئيسي كان يقدم على اقتراف جرائمه وهو تحت تأثير المخدر كما كان يستعين بالتسلق والكسر ثم الحفر لتنفيذ عملياته الإجرامية والتي دأب عليها منذ رمضان الماضي.
ويعمد الجاني إلى اختيار “المنزل الهدف” بعناية قبل أن ينفذ عملياته، التي همّت حوالي 26 منزلا بالمدينة، بتسلق جدرانها أو حفر ثقب يوصله إلى داخل المنزل ومن ثمة كسر الأقفال وسرقة ما بالمنزل من محتويات خاصة التجهيزات المنزلية والإلكترونية التي يقوم ببيعها بأثمان بخسة كل هذا لتوفير مبالغ مالية لاقتناء السجائر والمشروبات الكحولية إلى جانب المخدرات. وكشفت المعلومات الأولية للبحث أن الاسلوب الإجرامي للمشتبه فيه يتحدد في استهداف المنازل غير الآهلة أو التي يتواجد أصحابها خارج المدينة، ثم يعمد إلى الولوج اليها إما عن طريق تسلق شرفاتها أو باستعمال مفاتيح مزورة أو بالكسر.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
عذراً التعليقات مغلقة