الشرطة الفرنسية تداهم مقر شركة الاسمنت “لافارج” بباريس للاشتباه في تمويل تنظيم داعش

الوطن الأن14 نوفمبر 2017آخر تحديث :
الشرطة الفرنسية تداهم مقر شركة الاسمنت “لافارج” بباريس للاشتباه في تمويل تنظيم داعش

داهم المحققون الفرنسيون اليوم الثلاثاء في باريس مقر مجموعة لافارج التي يشتبه بانها مولت بطريقة غير مباشرة جماعات جهادية في سوريا بينها تنظيم الدولة الإسلامية، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق والمجموعة الفرنسية السويسرية للإسمنت.

وقالت ناطقة باسم لافارج لوكالة فرانس برس إن “المحققين الفرنسيين يقومون بتفتيش مكاتبنا”، مؤكدة بذلك معلومات بثتها إذاعة “فرانس انتر”، مضيفة “نحن نتعاون بشكل تام مع المحققين لكن ليس بوسعنا الإدلاء بمزيد من التعليقات حول هذا التحقيق الذي لا يزال جاريا”.

ويهدف التحقيق الذي أطلقه ثلاثة قضاة منذ يونيو إلى تحديد ما إذا كان عملاق الإسمنت قام بتحويل أموال إلى بعض المجموعات خصوصا تنظيم الدولة الإسلامية حتى يواصل تشغيل مصنعه في جلابية بشمال سوريا بين 2013 و2014.

كما يريد المحققون معرفة ما إذا كان مسؤولون في المجموعة في فرنسا على علم بمثل هذه الاتفاقات والخطر الذي تعرض له الموظفون السوريون في المصنع نتيجة لذلك.

وكان تحقيق لصحيفة “لوموند” في يونيو 2016 سلط الأضواء على وجود “ترتيبات مثيرة للشكوك” بين الفرع السوري للافارج والتنظيم الجهادي عندما كان هذا الأخير يسيطر على مساحات متزايدة في المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة