بعد الخبر الذي نشرته الجريدة حول وفاة مواطن بعيادة طبية بتافراوت، تأكد حسب مصادر مقربة أنه في يوم 23 نونبر 2017 حضر المتوفى”ر – مولاي أحمد” إلى عيادة طب الاسنان بتفراوت بسبب ألم حاد على مستوى ضرسه.
هذا و عند قيام الطبيبة بطرح الأسئلة المعتادة حول صحته وعدم اصابته بمرض مزمن، عندها صرح المريض بأنه يتناول أدوية لعلاج أمراض القلب والشرايين وأيضا مصاب بداء السكر و يتناول الأنسولين.، بذلك طلبت الطبيبة أن يجلب لها كافة الأدوية وأيضا رقم الطبيب المعالج لسؤاله عن حالته الصحية هل تسمح بالتدخل أم لا.
و في يوم 30 نونبر 2017 ذهب المتوفى رحمة الله عليه إلى العيادة حاملا معه أدويته وبطاقة الطبيب المعالج، طلب من المساعدة أن يدخل ليرى الطبيبة فدخل إلى مكتبها، عاينت الأدوية ففوجئت بدواء يسبب جريان الدم فاتصلت بطبيبه المتواجد بمدينة أكادير للإستفسار وهذا الأخير قال” لن يتوقف عن أخذ أي دواء وأن حالته تسمح بقلعة الضرس”، لتقرر الطبيبة عدم لمس المريض ووصفت لة مضاد الألم ومضاد حيوي لقلع ضرسه يوم الإثنين 4 دجنبر 2017، و فجأة سقط المريض من الكرسي الذي كان يجلس عليه لافظا أنفاسه الأخيرة.
رجال الدرك ورجال سلطة تافراوت عاينو المكان وأرسلت الجثة إلى الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة .
عذراً التعليقات مغلقة