سجلَ عدد من الملاحظين والمتتبعين للأنشطة الملكية، خلال الفترة الأخيرة، غياب المُستشار الملكي “فؤاد عَالي الهمٌة”، عن مجموعة من الأنشطة التي ترأسها الملك محمد السادس، إلى درجة أن البعض، رجحَ أنَ غضبة ملكية تقف وراء الغياب المتكرر لأقوى مستشاري الملك عن الظهورز
وقد غابَ “فؤاد عالي الهمة”، الذي يُوصف بالرجل القوي في “البلاط” الملكي وفي مربع القرار بالمغرب، عن إجتماع المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك بمدينة مراكش، كما غابَ عن ذكرى وفاة الملك الراحل الحسن الثاني وعن صلاة الجمعة للأسبوع الماضي التي أقيمت بمسجد التوبة بمدينة مُراكش. ووضحت الصورة اتي نشرتها وكالة المغرب العربي للانباء حضور مستشار الملك ياسر الزناكي لصلاة الجمعة في المكان المخصص للهمة.
هذا في الوقت الذي شوهد فيه فؤاد عالي الهمة، إبان إقامة الملك محمد السادس بمدينة مراكش، (شوهد) وحيداً على متن سيارة رباعية الدفع، وهو يتفقد أشغال مشروع جامعة محمد السادس للبوليتيكنيك بابن جرير، والتي وضع الملك حجرها الأساس، بتاريخ 12 نونبر من سنة 2012، خلال زيارته الأخيرة لعاصمة الرحامنة، التي انطلقت الدراسة في مدرسة المعادن التابعة لها في بداية الموسم الجامعي الحالي.
كما سجل غياب المستشار الملكي عن تقديم مشروع برنامج إعادة تأهيل مدينة سلا، كما غابَ عن صلاة الجمعة الأخيرة التي أداها الملك محمد السادس بمسجد سيدي الغندور بباب الأحد الكائن في قلب العاصمة الرباط، إذ لم شوهد في المكان المخصصة لـفؤاد الهمة، في ظل غياب مستشاري الملك، السفير الجديد للمملكة المغربية بإسبانيا وصديق الملك، محمد فاضل بنيعيش.
وإلى هذا، أكدت مصادر خاصة لـموقع أنَ المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، قد سافر قبل أيام إنطلاقاً من مطار مراكش المنارة، إلى دولة الغابون، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الملك إلى الغابون، وأضحَ نفس المتحدث أنَ الهمة هو أحد مُهندس المقاربة الملكية التي يسنها الملك محمد السادس، إتجاه القارة الإفريقية وخصوصاً في شقها الأمني.
عذراً التعليقات مغلقة