كتب المدون والفاعل المدني سعيد رحم في إحدى الصفحات الخاصة بالشأن المحلي بتيزنيت : لماذا يجب على رئيس المجلس الإقليمي عبد الله الغازي مساءلة السلطات الأمنية الإقليمية ودعوتها لحضور دورة المجلس الإقليمي المقبل؟
للمرة الثانية تتحول تيزنيت إلى ساحة لحرب عصابات التهريب وصلت إلى درجة تبادل إطلاق النار وسقوط قتلى، مما حول تيزنيت إلى ساحة تطاحن عصابات التهريب التي تروع أمن الساكنة.
وهذا يدل على أن السياسات العمومية الأمنية والحكامة الأمنية أضحت محل مساءلة حول ادوارها ومدى نجاعة تدخلاتها و جديتها في استتباب الأمن بالإقليم وهوامشه.. وانطلاقا من ادواركم الدستورية من المفروض طرح السياسة الأمنية بالإقليم كنقطة في جدول أعمال دورة المجلس الإقليمي، لأن الأمن مثله مثل الماء والتعليم والصحة والفلاحة خدمة عمومية قابلة للمساءلة والتقييم والمحاسبة.
عذراً التعليقات مغلقة