استراتيجية قطاع الصيد البحري في تدبير الموارد البشرية #لا أحد#

الوطن الأن7 مايو 2021آخر تحديث :
استراتيجية قطاع الصيد البحري في تدبير الموارد البشرية #لا أحد#

أصدرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، النقابة الوطنية لمواظفي وزارة الصيد البحري ، بلاغ شديد اللهجة جاء فيه :
إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي وزارة الصيد البحري المنضوية تحث لواء للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد يوم الاثنين 3 ماي 2021، وقف على عدة اختلالات تخص تسيير هذا القطاع الحيوي، سبق له من خلال بلاغاته ومراسلاته التي اصدرها مند تأسيسه، ان أشار اليها وآخرها مهزلة التباري على مناصب المسؤولية بقطاع الصيد البحري والتي اصبح عنوانها “لا أحد” هذه الشخصية السريالية التي نسج وجودها عبقري زمانه بقطاع الصيد البحري، تم ترك لها العنان تترعرع وتكبر رويدا رويدا. هذا السلوك ينم عن حقد دفين للموظف الذي لا يشكل في حقيقة ما يجري على أرض الواقع الا الحلقة الضعيفة.
وفي هذا الصدد، نقول لكل المسؤولين المركزيين على هذا القطاع بأن قرار اعلان “لا أحد ” رغم كفاءة المتبارين يدخل في خانة الشطط في استعمال السلطة وينم على سلطوية لا تؤمن بمبدأ فصل السلط ولا تقبل بأي قرار ولو صدر عن هيئة مشروعة يخالف توجهها في تحد سافر لكل الاعراف والقوانين الجاري بها العمل في أسلاك الوظيفة العمومية.
فعوض الانكباب على حل المشاكل الهيكلية التي يعاني منها هذا القطاع والحد من الفضائح المنشورة على قنوات التواصل الاجتماعي من فايسبوك ويوتوب وحتى القنوات الدولية، فإن بعض المسؤولين الذين يستمدون قوتهم من الثقة الكبيرة التي وضعها فيهم السيد الوزير، يتسلون حتى في التعيين في منصب رئيس مصلحة وذلك حسب درجة الانبطاح والولاء وليس حسب درجة الكفاءة والاستحقاق مما أدى الى استياء وتدمر كبير من طرف جل الموظفات والموظفين حيث سجل عزوف كبير في المشاركة في هذه المسرحية البئيسة.
ولذلك، فإننا في النقابة الوطنية لموظفي وزارة الصيد البحري المنضوية تحث لواء للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، هذه المنظمة التي تشبعنا بمبادئها وأخلاقها وخطها النضالي المتميز، سنظل شوكة في حلق كل من سولت له نفسه التلاعب أو المس بمصالح الموظفات والموظفين بهذا القطاع الذي نفتخر بالانتماء اليه، ولن نقبل أن تكون ظهورنا جسورا لأي كان الا لمصلحة الموظف مسؤولا كان أو عاديا. لن نسمح أبدا بأن يهان أو تمس كرامته من أية جهة كانت، وسنناضل بكل قوانا رغم المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها مناضلونا بهذا القطاع وسنفضحها عبر جميع القنوات. فقد ولى زمن التهديد والاكراه في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس وحل زمان ربط المسؤولية بالمحاسبة، زمان الحوار والشفافية وقبول الاخر واحترامه.
كما نستغل هذه الفرصة ونحن على أبواب الانتخابات المهنية لنطلب من الجميع أن يتحلى بالمسؤولية، ويلتزم الحياد، لان مثل هذه السلوكيات ستولد احتقانا بين الموظفين تتحمل تبعاته الاطراف المتسببة فيه، وندعو لفتح حوار قطاعي جاد ومسؤول مع النقابة الاكثر تمثيلية في قطاع الصيد البحري، نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وعدم استغلال الجائحة للالتفاف على حقوق ومكتسبات الموظفين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة