وجد باحثون في البرنامج القومي للسموم الأمريكي، أن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف التي تستخدم شبكات الجيل الثاني والثالث ” 2G و 3 G” تسببت في إصابة ذكور الفئران بأورام سرطانية في القلب والدماغ.
وقال الدكتور جون بوتشر، المشرف على الدراسة “نعتقد أن العلاقة بين إشعاع التردد اللاسلكي والأورام في ذكور الفئران حقيقية”.
وفي الدراسة، وضع الباحثون الفئران في غرف خاصة حيث تعرَّضت لإشعاع الهاتف في الرحم طوال حياتها.
وكان التعرُّض للإشعاع متقطعًا، كل 10 دقائق، ولمدة 9 ساعات في اليوم، ووجد الباحثون أن ذكور الفئران طوَّرت أورامًا في القلب والدماغ، لكن الغريب هو أن هذه الفئران عاشت لفترة أطول من تلك التي لم تتعرَّض للإشعاع.
وقال الدكتور مايكل وايد، الذي شارك في الدراسة “يمكن تفسير ذلك بانخفاض ملحوظ في مشاكل الكلى المزمنة التي غالبًا ما تكون سبب الوفاة لدى الفئران الأكبر سنًا”.
ولحسن الحظ، يقول الباحثون إن النتائج لا تعني بالضرورة أن إشعاع الهاتف له التأثير ذاته على البشر.
وأضاف الدكتور بوتشر: “لا يمكن مقارنة التعرضات المستخدمة في الدراسات مباشرة بما يتعرض له البشر عند استخدام الهاتف الخلوي”.
وأردف: “في دراستنا تلقت الفئران إشعاعات تردد لاسلكي في جميع أنحاء أجسادها بالكامل. ولكن على النقيض من ذلك، يتعرَّض معظم الناس للإشعاعات في أنسجة محددة قريبة من المكان الذي يحملون فيه الهاتف”.
عذراً التعليقات مغلقة