كشفت تقارير إعلامية كويتية أن استنفارا أمنيا كبيرا أعلن عنه أمير البلاد مؤخرا، لتأمين الدولة من أي اعتداء أو تجاوز لحدودها، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة، ودق طبول الحرب في المنطقة.
و كشفت مصادر مطلعة أن المنظومة الأمنية للإدارة العامة لخفر السواحل في الكويت، تعمل بكامل طاقتها لحماية المياه الإقليمية الكويتية من أي تجاوزات أو اختراقات.
وأوضحت المصادر الموثوقة ، حسب صحيفة القبس المحلية، أنه منذ بدء تطبيق الحصار الأميركي على إيران، اتخذت قوات خفر السواحل إجراءات احترازية عدة، ونشرت دورياتها بشكل مكثف، وغير مسبوق للتصدي بكل حزم وقوة لأي زورق يحاول الدخول إلى المياه الإقليمية الكويتية.
وأشارت إلى أن المعلومات التي وردت الأجهزة الأمنية مؤخراً، تحدثت عن انتشار عصابات السلب والقرصنة البحرية وجرى التعامل معها بكل جدية، واتخاذ الإجراءات الاحترازية للسيطرة عليها، وإحباط مخططاتها.
وعلى صعيد متصل، أكدت المصادر أن الحرس الوطني رفع حالة التأهب والجهوزية خصوصاً في المنشآت النفطية التي تولى تأمينها مؤخراً، مشددة أن مهمة الحرس في تأمين وحماية الآبار النفطية تهدف لتحقيق التكامل مع وزارة الداخلية في القيام بالمهام الأمنية وحماية المنشآت الحيوية من أي تجاوزات أو مخططات إرهابية.
يذكر أن المنطقة تشهد تطورات كثيرة، وهي على وشك الحرب، والحادثة الأخيرة من تفجير وتخريب بعض السفن الإماراتية و السعودية، يعتبره المحللون ربما يكون فتيل إشعال الحرب.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دعا الحرس الوطني الكويتي إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لدى أداء المهام، مشيرا إلى التطورات والمستجدات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة