بعد التصريح الصحفي الذي نسب لعبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، في تعليقه على تصويت حزبه لصالح القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم بلجنة الإعلام والثقافة واللغات، والذي قال فيه إن الحزب ” مضغوط من طرف الدولة للتصويت على هذا القانون، كما أن جميع الفرقاء صوتوا لصالح القانون ولصالح التدريس بالمواد العلمية، والحزب لا يملك خيارا آخر” ،ابدى افتاتي موقفا مغايرا في تصريح لموقع حظبه الرسمي.
واعتبر افتاتي “العدالة و التنمية لا يمكنه أن يملي أيضا على الفرقاء وشركائه في الحكومة وفي غيرها اختياراته”، مردفا أن “الدليل على ذلك هو كيف يتصرف الحزب مع مكونات الأغلبية، حيث يلجأ في بعض الأحيان إلى القبول باختيارات لا يتفق معها، ولكن بناء على منطق الترجيح والتوفيق داخل الأغلبية”.
واضاف افتاتي ان الحزب يتفاعل ويتجاوب مع محيطه الوطني والدولي وينصت ويستمع لكل الأصوات ويستحضر التطورات، ولايمكن لاي جهة ان تضغط علينا قائلا ” : لكن أن تضغط علينا جهة معينة ونستجيب لهاته الضغوط، فهذا غير ممكن و لم يثبت أن حصل”.
عذراً التعليقات مغلقة