لا زالت تداعيات نزع “الطروطوارات” من وسط الشوارع الرئيسية بمدينة أكادير من طرف السلطات المحلية، بعد تركيبها من طرف الشركة النائلة لصفقة المجلس الجماعي لأكادير، ترخي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صب العديدون غضبهم على طريقة تسيير إخوان العثماني لبلدية أكادير، واعتبروا أن العملية تضيع على المدينة أموالا طائلة.
وعبر الكاتب الوطني للفدرالية التجمعية لحسن السعدي في تدوينة فايسبوكية عن امتعاضه من ما أسماه التسيير العشوائي والاختلاسات والفساد المالي الذي يطغى على تسيير حزب العدالة والتنمية للجماعات الترابية، حيث قال: “القاسم المشترك بين رؤساء الجماعات المنتمين لحزب العدالة و التنمية، هو فضائح الفساد المالي واختلاسات بالجملة للمال العام”.
ولم ينتظر نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير محمد باكيري طويلا ليرد عليه بالآتي: “كنت أتمنى أن تبقى على موقفك باتهامك لنا ب”تشفارت” لأصدق بأن الذي يحركك فعلا الغيرة على المدينة، نصيحتان لك : الأولى ركز فيما تكتب أو مايملى عليك فأنت في بداية مهمتك التي نلتها بكل “ديموقراطية ” النصيحة الثانية استعن بدروس في القانون بعد أن تستكمل دروس التربية” .
عذراً التعليقات مغلقة