قضت الغرفة الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، أمس الثلاثاء، تبخفيض العقوبة الحبسية من ثلاث سنوات إلى سنة حبسا نافذا في حق فقيه بأفورار بإقليم أزيلال أدين من أجل النصب والاحتيال وبأداء تعويض مدني قدره 20 ألف درهم للمشتكي الأول من مدينة الدار البيضاء، و10 آلاف درهم كتعويض مدني لفائدة المشتكية الثانية من أفورار (إقليم أزيلال).
وكانت المحكمة الابتدائية بأزيلال قد أصدرت في حق الفقيه حكما بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات بأداء تعويض مدني قدره 18 مليون سنتيم لصالح ضحية أولى (تاجر بمدينة الدار البيضاء)، وكذا بتعويض مدني قدره خمسة ملايين سنتيم لصالح ضحية ثانية (موظفة بجماعة أفورار بإقليم أزيلال.
وجدير بالتدكيرأن الفقيه المتهم كان قد توبع من طرف النيابة العامة بناء على شكاية تقدم بها التاجر والموظفة الذين نصب عليهما في مبلغي 40 مليون سنتيم بالنسبة للأول، و12 مليون سنتيم بالنسبة للثانية حسب ما صرحا به في شكايتيهما.
الى دلك كان الفقيه حسب محاضر الضابطة القضائية بأفورار يمارس الشعوذة ويحتال على زبائنه بتعويذات وطلاسم، أوهم من خلالهما ضحيتيه بأنهما مصابتين بمس شيطاني وبالسحر مما يتطلب إحضار أنواع من البخور المكلفة لإجراء الرقية الشرعية وتخليصهما من السحر والمس الشيطاني.
ع-ر
عذراً التعليقات مغلقة