في ظل الجائحة كيف كان تدخل الأحزاب السياسية و كيف كانت مساهمتها في هذا الإطار؟
إن هذه الظرفية الصعبة التي يشهدها العالم بأسره ،ووطننا الحبيب المغرب أظهرت مجموعة من التفاعلات الإيجابية لدى جميع المنظمات منها الجمعوية والسياسية وأبانت على أن الأقطاب السياسية المغربية تستحضر الواجب الوطني بقوة،وهناك مساهمات جد مهمة من رؤوساء احزاب سياسية وكذلك مساهمات البرلمانيين،واليوم لانقبل تبخيس المجهوذات المبذولة من الاحزاب السياسية لأنها مؤسسات تساهم في التأطير والتكوين والتوعية،وأبرز ما يؤكد هذا الامر نشرها مجموعة الفيديوهات التحسيسية والتوعية لتعريف بخطورة الفايروس الخطير والقاتل كوفيد 19
بالاضافة إلى مشاركتها في توزيع مساعدات إنسانية للأسرة المتضررة من وباء كورونا المستجد
هل يمكن القول بأن النقاشات اليومية على وسائل التواصل تقوم بدور فعال في التعريف و التوعية؟
نعم النقاشات اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دور كبير في التوعية والتحسيس بمخاطر فايروس كورونا المستجد ، بحيث يتم تنظيم لقاءات افتراضية بتقنية عن بعد من أجل تحسيس المواطنين بأهمية البقاء في المنازل والإلتزام بضوابط الحجر الصحي ، واعتماد قواعد النظافة داخل المنازل وكذلك القيام بتسجيلات صوتية ومرئية للفاعلين الجمعويين والسياسيين والرياضيين وغيرهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت اليوم أداة للتأثير على الرأي العام.
ما بعد كورونا كيف تتوقعون أن تكون العودة السياسية؟
أولا يجب على الأحزاب أخد العبر والدروس من هذه الجائحة العالمية ، بحيث أن الاستثمار في العنصر البشري من خلال تكوينه و تأطيره يجب أن يكون في صلب اهتمامات و برامج الأحزاب ألسياسية كما يجب القطع مع الدكاكين التي تظهر وقت المناسبات فقط وتقوم بشراء الذمم،وكذلك محاربة كل أشكال الاسترزاق السياسي التي تقوم على التلاعب بالجموع العامة للمنظمات وسيطرة بعض العائلات التي تمتلك المال والجاه فيتوحب على الأحزاب الانخراط بشكل إيجابي وفعال ما بعد الكورونا يجب فسح المجال أمام الشباب والأطر والعمل على توسيع مشاركة الشباب في المؤسسة التشريعية لكي نبني مغرب الغد الذي يعتمد على نفسه وأطره وشعبه في حل الأزمات،ويجب كذلك على الأحزاب السياسية وضع تصورات واضحة حول مسألة الصحة والتعليم وكذلك الشغل لأن الكورونا أعطت لنا دروس ومفاتيح من ذهب
عذراً التعليقات مغلقة