أبلت عناصر المكتب الصحي الجماعي بتافراوت بلاء حسنا في خدمة ساكنة المدينة بحمايتهم من خطر انتشار فيروس كورونا من خلال تعبئته وانخراطه في المجهودات الرامية إلى مواجهة فيروس كورونا
وتجسدت هذه التعبئة التي انطلقت منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالمغرب، على أرض الواقع، باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من انتشار وباء (كوفيد-19) حيت تم تسجيل ما يقارب 1223 عملية تعقيم إلى حدود يوم 11 يونيو الماضي.
و في ذات الإطار قام المكتب الصحي بانجاز العديد من الأشرطة التواصلية مواجهة للمواطنين لتحسيسهم بأهمية اتخاذ شروط السلامة الصحية والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية كما أنجز المكتب الصحي دراسة ميدانية لتقييم المخاطر من خلال اعتماده على تحديد وتقييم الخطر وتقسيم مركز مدينة تافراوت إلى ثلاثة مناطق : منطقة ذات خطر ضعيف ومنطقة ذات خطر متوسط ومنطقة شديدة الخطورة بناء على تحليل العديد من المعطيات وبالأخص منها توافد العربات ووسائل النقل الشخصية إلى هذه المناطق.
وبلغت عملية مراقبة الجودة والمنتوجات التي قام بها المكتب 122 عملية و حجز ما يقدر ب 474 وحدة و 77 الف لتر و 08 كيلو غرام من المنتوجات و ذلك إلى غاية يوم 21 أبريل الماضي.
اما مجموع المحلات التجارية التي شملها التطهير فقد بلغت89 محل و 61 ساحة عمومية و 27 إدارة عمومية، 24 مؤسسة خاصة و 302 عربة نقل للبضائع، 81 عملية لعربة المصلحة و سيارات الإسعاف.ولم يكن المكتب ليقوم بهذه المجهودات لولا تعاون الأعوان التابعين لجماعة تافراوت، و الذين تطالب فعاليات من النسيج الجمعوي و الحقوقي الغيور على المنطقة مجلس جماعة تافراوت بتحفيزهم و تعويضهم على المجهودات التي يقومون بها ولتعرضهم لخطر الإصابة بالوباء في كل لحظة .فهل سيستجيب المجلس الجماعي لهذا المطلب الإنساني والحق المشروع ؟
عذراً التعليقات مغلقة