بات المغرب مهدداً أكثر بخطر وباء “إيبولا” الفتاك، الذي انتشر فجأة في غينيا وليبيريا، مخلفا مقتل ما يزيد عن 70 شخصا، حسب إحصاءات رسمية، وهو ما نقلته وسائل إعلام دولية، بكون المغرب أصبح خامس دولة افريقية داخل دائرة خطر انتقال عدوى الفيروس إلى المغاربة.
وسبق لوزارة الصحة المغربية أن نفت، في بيان، تسجيل أي حالة إصابة بحمى “إيبولا” بالمغرب، على أن إجراءات المراقبة الصحية على الحدود قد تم تعزيزها، مشيرة أنها تتابع الوضع الوبائي العالمي، كإجراء وقائي، مع مراقبتها الصحية على مستوى نقاط الولوج، خاصة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وقالعبد الرحمان المعروفي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، إن المغرب على أهبة الاستعداد من أجل التصدي لدخول أي حالة مرضية بالفيروس، “رغم أن احتمال دخوله للمغرب ضئيل جدا”، مشيرا أن الوزارة في إطار تتبعها للحالة، بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، قامت بإجراءات “لتقوية اليقظة في نقط العبور”.
وأوضح المسؤول، أن تشديد المراقبة في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء دونه من المطارات، كونه النقطة الجوية الوحيدة التي تتوجه إليها الرحلات من العاصمة الغينية كوناكري، مشيرا أن الأفارقة القادمين من غينيا، التي ينتشر فيها الوباء، في حالة إذا ما توجها للمغرب عبر الحدود الترابية “فيلزمهم 50 يوما تقريبا للوصول مشياً.. علما أن الوباء ينخر في المصاب مدة 3 أيام كحَدٍّ أقصى حتى يصل إلى مرحلة الوفاة.. بمعنى أن الحالة في كل الأحوال لن تصل إلى المغرب”.
عذراً التعليقات مغلقة