دعت الجبهة الإسلامية للإنقاد أمس الاثنين 31 مارس كافة القوي السياسية والمجتمعية المرخص منها او المحظورة الى تنظيم مرحلة انتقالية حقيقية بالجزائر.
ووضع عباسي مدني المقيم بقطر في بلاغ للحزب المنحل ثلاثة ما يشبه خارطة طريق لهدا الانتقال تقوم على وضع دستور توافقي,وإعادة إعطاء الكلمة للشعب حتى يتمكن من اختيار ممثليه
.ووجهت الجبهة الإسلامية للإنقاد ندائها الى جميع الأحزاب السياسية والشخصيات التاريخية داعيتا الى الإسراع بتنظيم مرحلة انتقالية حقيقية بدون إقصاء أو تهميش من أجل تغيير جدري للنظام بالجزائر.
ودعت الجبهة المنحلة(الفيس) الجزائريين الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية للسابع عشر من أبريل المعدة مسبقا من طرف النظام القائم بتواطؤ مع أطراف خارجية لفائدة رئيس مريض,مما يشكل خطرا باعتبار الحزب المنحل.
وحسب الحزب الإسلامي المنحل فإن هده الرئاسيات لا يمكنها أن تأتي بحل للأزمة بل يراها تحمل على عكس دلك مخاطر كبيرة وتهديدا لأمن البلد واستقراره ووحدته.
وكشف “الفيس “عن اتصالاته مع المساهمين من أجل شراكة حقيقية في إطار ولاية رئاسية انتقالية التي سيساهم من خلالها ببرنامجه ويوقع التزاما رسميا لتصفية أزمة انقلاب 1992
غير أن الجواب لم يكن في مستوى ما كان يتمناه الحزب المنحل.
عذراً التعليقات مغلقة