في مقابلة لها اجرتها مؤخرا مع وسائل إعلام اسبانية ظهرت أميناتو حيدار قلقلة جدا من عدم حصولها على وثائق تجديد الإقامة مطالبة الحكومة الإسبانية إنصافها. الإنفصالية مينتو حيدار وجدت نفسها وحيدة امام تخلي قيادة البولبساريو عن وعودها في الدفاع عنها بسبب حسابات “قبلية” ضيقة وعدم إنتمائها للمكون القبلي المهيمن على “المشهد” بمخيمات الذل والعار فوق التراب الجزائري.
وكانت السلطات الاسبانية قد اوقفت تجديد تصريح الإقامة للإنفصالية مينتو حيدار، وهو ما شكل ضربة قاسمة للجزائر الداعم الرئيسي لها ولحبهة البوليساريو التي تتبنا نفس مواقفها الإرتزاقية.
عذراً التعليقات مغلقة