قدم الخبراء المشاركون في اليوم الدراسي حول نبتة الكيف، الاربعاء الماضي بمقر البرلمان مجموعة من التجارب التي أقدمت عليها العديد من الدول الغربية، في كل من أمريكا وكندا وبعض الدول الأوربية مثل سويسرا، التي استعملت هذه النبتة في المجال الطبي، ونجحت في جعلها علاجا لبعض الأمراض, مؤكدين إمكانية استعمالها في أكثر من 40 ألف من المجالات الاقتصادية والطبية.
الى دلك شدد نائب رئيس مركز الدراسات حول المخدرات والبيئة،على ضرورة إنهاء معاناة الفلاحين في المنطقة التي تنتج هذه النبتة، وتأمين الأراضي الفلاحية التي لا تنتج سوى القنب الهندي، وتوقيف التذبذب القانوني حول الكيف ما بين المنع والإيجاز مطالبا بتطوير التشريع في هذا المجال، والقطيعة مع ممارسات الماضية في الجانب الأمني وفتح المجال لفلسفة جديدة تجعل الانسان هو المركز، لإعادة الاعتبار لسكان المناطق المعنية. مؤكدا في هدا السياق على أن الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين، تفوق بكثير الأضرار الناجمة عن استهلاك الحشيش.
عذراً التعليقات مغلقة