أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني أوامر بتنقيلات على درجة كبيرة من الأهمية، شملت 3 مسؤولين كبار بولاية أمن أكادير شمل كل من رئيس مصلحة الاستعلامات العامة، إلى مدينة الرباط بدون منصب، فيما تم تنقيل رئيس المنقطة الأمنية بتكيوين إلى مدينة قنيطرة بدون منصب هو الآخر، بينما أرسل رئيس فرقة الشرطة السياسية إلى مدينة وجدة بدون منصب هو أيضا.
وأوضحت مصادر ، أن هذه التنقيلات المهمة التي استهدفت المسؤولين الثلاث، جاءت مباشرة بعد حلول لجنة تابعة لمديرية الأمن الوطني بأوامر من وزارة الداخلية، للتحقيق في الأحداث التي اندلعت بين رجال الأمن وعدد من الطلبة المنحدرين من منطقة زاكورة، والتي خلفت عددا كبيرا من الجرحى في طفوف عناصر الأمن، واعتقلات في طفوف الطلبة، بالإضافة إلى حرق سيارة تابعة لقوات التدخل السريع.
وأكدت المصادر ذاتها، أن هذا التدخل الأمني غير المحسوب والذي كاد يتطور إلى مواجهات شاملة بين جميع الطلبة ورجال الأمن، تسبب فيه وجود خلافات حادة بين المسؤولين الأمنيين على مستوى ولاية أكادير، الشيء الذي انعكس سلبا على أداء المصالح الأمنية.
من جهة أخرى، أشارت المصادر ذاتها، أن تنقيل رئيس الشرطة السياحية في هذه “الحملة”، جاء بسبب مراكمة الأخير لعدة أخطاء مهنية، وكانت هذه الفرصة مناسبة لتنقيله هو الآخر.
عذراً التعليقات مغلقة