بتاريخ 21 أبريل 2014 حوالي الساعة 18 و 00 دقيقة تقدم أمام الدائرة الأمنية حي الفلاح شخص من أجل تسجيل شكاية متعلقة باختفاء ابنه القاصر عن المنزل منذ حوالي 11 يوم. وقد تم الإستماع إلى إفادته بهذا الخصوص، كما تم إطلاع فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن مولاي رشيد بحيثيات الواقعة، فتجندت العناصر الأمنية السالفة الذكر بتعاون مع عناصر فرقة الشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق معمق، والقيام بكل التحريات اللازمة التي من شأنها فك لغز اختفاء القاصر.
وقد قادت هذه التحريات إلى استخلاص مجموعة من المعطيات التي من بينها أن المعني بالأمر قد شوهد آخر مرة بأحد منازل حي المسيرة بقطاع مولاي رشيد، الشيء الذي دفع بالعناصر الأمنية إلى الإنتقال وعلى الفور نحو المنزل المذكور، والذي يعود ملكيته إلى إحدى السيدات فيما يكتريه شخص آخر. وبالوصول إليه، فقد قامت عناصر فرقة الشرطة القضائية مؤازرة بعناصر الدائرة بمداهمته، بحيث استطاعت أن تعثر على القاصر موضوع البحث، إلى جانب خمسة أشخاص آخرين من بينهم صاحبة المنزل.. هذا وقد تم إيقاف القاصر والأشخاص الأربعة الآخرين (ثلاثة منهم قاصرين: 17 و 16 سنة) الذين بين البحث معهم أنهم اجتمعوا بهذا المنزل بغرض ممارسة الشذوذ، بحيث وموازاة مع البحث فقد أمكن حجز ثلاث مديات كبيرة الحجم، وساعتان يدويتان نسويتان، و 06 هواتف نقالة وقالبان بلاستيكيان لعضو تناسلي ذكري أحدهما كهربائي، بالإضافة إلى قفطان وجلباب و “عباية” وحقيبتان نسويتان وحذاء نسوي وجهاز تلفاز وجهاز DVD.
هذا وبعد البحث الأولي رفقة أحد الموقوفين، فقد أفاذ على أنه يكتري المحل من السيدة التي تم إيقافها هي أيضا، بغرض استغلاله في استقبال الراغبين في ممارسة الجنس والشذوذ، ونظرا لكونه شاذا جنسيا فقد استقطب القاصرين إلى غرفته حيث يقومون بممارسة الجنس فيما بينهم بطريقة شاذة، وأنهم يتعاطون للشذوذ مع كل من يرغب في ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تمت إحالة القضية برمتها على فرقة الشرطة القضائية من أجل متابعة البحث وتعميقه في انتظار إحالة الموقوفين على العدالة وذلك من أجل إعداد وكر للدعارة والشذوذ الجنسي واختطاف قاصر وحيازة غير شرعية لأسلحة بيضاء.
عذراً التعليقات مغلقة