عملا بمقتضيات القانون الأساسي للحزب انعقد المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بتيزنيت يوم 04 ماي 2014 على الساعة 10 صباحا بقاعة الاجتماعات بالملحقة الإدارية الأولى بساحة المشور تحت شعار “مغرب المؤسسات و العدالة الاجتماعية “.وذلك بحضور الرفاق: عبد اللطيف اوعمو ، عبد الواحد الفاسي الفهري، مصطفى عد يشان أعضاء الديوان السياسي للحزب، و بمشاركة مندوبو كافة الفروع المحلية التابعة للحزب بإقليم تيزنيت، كما حضر الجلسة الافتتاحية كذلك مختلف الهيئات النقابية و الحزبية و الجمعيات و الفعاليات بالإقليم و عدد من المناضلين و المتعاطفين و أعضاء اللجنة المركزية بالإقليم وضيوف المؤتمر و المكتب الإقليمي للحزب و قطاعات الشباب و المرأة.
و بعد افتتاح المؤتمر في جلسته الاولى بكلمة كل من الكاتب الاقليمي وكلمة القطاع النسائي وكلمة منظمة الشبيبة الاشتراكية وكلمة الديوان السياسي للحزب تلاها عبد اللطيف اوعمو عضو الديوان السياسي للحزب، و تكريم الرفيقان محمد بودربال و نزهة المسيد و الفرقة المسرحية المحلية “اكتيز” و بعد الاستماع لمداخلة الرفيق عبد الواحد الفاسي الفهري حول مشروع الوثيقة الاقتصادية و الاجتماعية و الرفيق مصطفى عد يشان حول الوثيقة السياسية،و بعد تلاوة مختلف التقارير القطاعية و مناقشتها و المصادقة عليها، وبعد انتخاب الكاتب الإقليمي الجديد للحزب و مندوبي المؤتمر الوطني التاسع، صادق المؤتمر الإقليمي للحزب على البيان التالي:
البيان الختامي للمؤتمر الاقليمي للحزب
انعقد بمدينة تيزنيت يوم الأحد 04 مايو 2014 المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية استعدادا للمؤتمر الوطني التاسع المزمع عقده أيام 30-31 مايو وفاتح يونيو2014 .
أطر المؤتمر أعضاء المكتب السياسي وأعضاء من اللجنة المركزية. وبعد تلاوة التقارير القطاعية ووثائق المؤتمر الوطني و المصادقة عليها تمت المصادقة على البيان التالي:
– أولا : يثمن المؤتمرون الأداء الجيد و الخلاق الذي أبان عنه رفاقنا المنتخبون بمختلف المجالس المحلية و الاقليمية.
– ثانيا: يدعو القوى الديمقراطية في الإقليم إلى الانخراط الجاد لبلورة استراتيجية محلية عملية لمحاربة الفقر وفك العزلة عن العالم القروي وتفعيل قيم التضامن والتعاون و التي تعتمد المساهمة و المشاركة الفعلية في الأوراش التنموية الدائمة والمستدامة.
– ثالثا: يطالب المؤتمرون بوضع إطار للتنمية الشاملة للتخفيف من حدة البطالة وتوفير التجهيزات لكل الخدمات الاجتماعية التي تعاني من الخصاص سواء تعلق الأمر بالصحة أو التعليم أو الشباب و الرياضة أو الثقافة أو التشغيل.
– رابعا: نظرا لما لوحظ من معاناة للمهاجرين ، علما بأن الاقليم إقليم هجرة، فإن المؤتمرين يؤكدون على ضرورة وضع آليات لتشجيع الاستثمار ضمانا لمردودية أكبر لتحويلات المهاجرين في خطة تنمية الإقليم.
– خامسا: يؤكد المؤتمرون على ضرورة توفير بنيات تحتية لصناعة قادرة على استقطاب المستثمرين و إتمام أشغال المنطقة الصناعية بالمدينة مما سيمكن المقاولات الصغرى و المتوسطة من أن تلعب دورها التنموي.
– سادسا : طبيعة الإقليم الجافة تستلزم العناية بالموارد المائية والتوزيع الجغرافي والاستفادة من مياه سد يوسف بن تاشفين لسقي الأراضي الصالحة للزراعة.
– سابعا: الاقليم بمؤهلاته السياحية المتنوعة يجب أن تدمج ضمن المخطط السياحي الوطني مما سيخلق مناصب للشغل.
– ثامنا: يطالب المؤتمرون بعقلنة عملية تحديد الملك الغابوي لما ينطوي عليه من مساس بحقوق الملكية الخاصة للساكنة خاصة الجبلية منها و التي تحرم من وسائل التنمية المحلية، مع ضرورة نهج مقاربة مندمجة تحترم حقوق الساكنة وتدمجهم في محيطها البيئي بتشجيع السلوكيات الإيجابية التي طبعت تعامل الساكنة مع البيئة.
– تاسعا: يعلن المؤتمر تضامنه التام مع ضحايا الرعي الجائر بالإقليم ويدعو السلطات المعنية و المختصة الى تحمل مسؤولياتها في حماية امن الموطنين وممتلكاتهم و الإسراع بإخراج قانون الرعي الجائر الى حيز الوجود ومحاربة الخنزير البري.
– عاشرا: يطالب بإحداث ميناء للصيد بالإقليم وتمكين الصيادين التقليديين من الاستفادة من التغطية الصحية.
– حادي عشر: الدعوة إلى تفعيل المجلس الإقليمي للسياحة ليلعب دوره كاملا في التنمية السياحية و السهر على تطوير هذا القطاع .
– ثاني عشر: يؤكد المؤتمرون ان قضية الوحدة الترابية هي القضية الوطنية الاولى وليست محل مزايدة او مساومة او تنازل.
– ثالث عشر: يدعو المؤتمر الحكومة الى الاسراع في تنزيل مضامين الدستور التي نعتبرها شرطا اساسيا لإنجاح ورش الاصلاحات ومنها القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية.
– ثالث عشر : ينوه المؤتمر بالروح الرفاقية التي سادت أعماله.
عن المؤتمر
عذراً التعليقات مغلقة