سجلت حالة استنفار قصوى بالمستشفى الجهوي أكادير، بعد فرار سجين مسجل خطر مدان ب 15 سنة سجنا نافذا، بعدما نقل من سجن آيت ملول إلى المستشفى الجهوي، لإجراء فحوصات طبية تحت حراسة موظفين اثنين من المؤسسة السجنية، غير أن السجين نزع الأصفاد وتسلق سورا بعلو 3 أمتار قبل أن يتجرد من لباس السجن.
ومباشرة تم إشعار الجهات المسؤولة حيث انتقلت عناصر من مختلف التشكيلات الأمنية، وتم تعميم نشرة عن طريق اللاسلكي على جميع السدود القضائية بمداخل ومخارج أكادير إيداوتنان تحمل مواصفات السجين الفار، وحرص والي الجهة على متابعة مجريات التحقيق والبحث عن السجين المسجل خطر.
هذه تعتبر أول واقعة فرار تسجل على عهد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إذ يترقب العاملون بالقطاع السجني الإجراءات التي سيتخذها المندوب العام بخصوص هذه الواقعة، حيث دأب سلفه على اتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة الموظفين المتورطين في عمليات الفرار، إذ كان يتم توقيفهم عن العمل بشكل فوري.
عذراً التعليقات مغلقة