اعتقال 6 مسؤولين كبار في وزارة الفلاحة بينهم مديران إقليميان بسبب اختلاس أموال مخصصة لمشروع ملكي كبير

ينظر قسم الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، الشهر المقبل، في فضيحة تبديد واختلاس أموال عمومية مخصصة لإنجاز مشروع للسقي والري العصري بمدينة مريرت بإقليم خنيفرة مدرج ضمن مخطط المغرب الأخضر،  لم ير النور واقعا، في ظروف غامضة ومجهولة. 
  
وكشفت مصادر  أن قاضي التحقيق سبق وأن أنهى الاستماع تفصيليا لكل من “م. أ” المدير الإقليمي للفلاحة بخنيفرة، وزميله المدير الإقليمي بميدلت الذي سبق أن شغل مهمة رئيس مصلحة في مديرية خنيفرة، وتقنيين فلاحيين بها، ومقاول كانت أشغال الري والسقي العصري على ذمته لما تفجر ملف القضية إبان اكتشاف فضيحة ارتشاء بمدينة مكناس، بطلها مهندس زراعي، قبل أن يتم إحالة الملف على المحكمة لاتخاذ المتعين قانونا. 
  
وكان هذا الملّف قد “تفجر” بعد أيام قليلة من اعتقال مصالح الأمن بمكناس، لمهندس زراعي بالمدينة، على خلفية قضية ارتشاء إثر كمين نصبه له مقاول مكلف بأشغال إنجاز المشروع المذكور المتعلق بإعانات فلاحية منحت إلى عائلة في مدينة مريرت لمدها بأجهزة الري والسقي العصري، بعد إجرائه معاينة أشغال ربط الأراضي التي تملكها تلك العائلة، بقنوات السقي العصرية.