كشفت مصادر مطلعة ، ان المديرية العامة للأمن الوطني وجهت تعلیمات إلى الولاة ورؤساء المناطق والمسؤولين الأمنيين بكافة المراكز بخصوص الإجراءات الخاصة برأس السنة، التي ركزت على منع جميع أشكال مظاهر الاحتفال، مع تشديد إجراءات المراقبة والحراسة على البعثات الدبلوماسية والفنادق المصنفة ومنع جميع الأنشطة ابتداء من الثامنة مساء.
وستتم إقامة المزيد من الحواجز القضائية بمداخل المدن، كما ستتم الاستعانة برجال أمن من مدن أخرى لتعزيز الأمن بالمدن الكبرى.
وتزامنت التعليمات الجديدة مع قرار الحكومة تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدار البيضاء الكبرى (عمالتا الدار البيضاء والمحمدية وإقليما النواصر ومديونة وإقليما برشيد وبنسليمان) لمدة أربعة أسابيع إضافية ابتداء من يوم أمس الأحد على الساعة التاسعة ليلا.
من جهة أخرى أصدرت السلطات قرارا يلزم مختلف المطاعم والفنادق بوقف الأنشطة قبل 4 ساعات من دخول السنة الجديدة.
ويأتي هذا القرار، من أجل الحيلولة دون وقوع اختلاط بين المواطنين، من شأنه المساهمة في تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة في هذه الفترة التي تعرف أجواء احتفالية وتجمهرات خاصة في الفنادق وأماكن الترفيه.
ويُرتقب أن تعيش المملكة “شبه حجر” ليلة رأس السنة، وذلك تفادياً لأي تطور من شأنه تعقيد الوضع أكثر في البلاد، ما قد يُؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة. وسيرافق هذه الإجراءات حضور ميداني قوي للسلطات الأمنية المُختصة، من خلال تعزيزات إضافية للحفاظ على أمن المواطنين من جهة، ومن جهة أخرى للحرص على التنفيذ الصارم لهذه الإجراءات.
عذراً التعليقات مغلقة