كانت جلسة مثيرة تلك الخاصة بالإرهاب التي انعقدت أول أمس بسلا، إذ لم يتردد المعتقل علي بن حمو (26سنة)، في ادعاء أنه هو المهدي المنتظر والنبي عيسى بن مريم.
ادعاء رسم على وجوه القاضي ورجال الشرطة المحيطين بالمتهم الدهشة والذهول، إلى درجة دفعت بالقاضي إلى سؤاله من جديد عما إذا كان يعالج من مرض نفسي بالمغرب أو أثناء مقامه بفرنسا، لكن المتهم نفى ذلك وأكد أنه يعرف أيضا أنه متواجد في تلك اللحظة أمام المحكمة ويتابع بمجموعة من التهم المنصوص عليها في قانون الإرهاب.
ووفق ما أوردته يومية “أخبار اليوم”، كشفَ بن حمو أمام القاضي أنه ربط علاقة بمدينة وجدة التي ينحدر منها مع 3 طلبة (ع. غ، أ.م، وم. أ. ج) الصيف الماضي، بعد طرده من فرنسا على خلفية انتمائه إلى جمعية «فرسان العزة»، وبدأ يُناظرهم في أمور الدين، إلى أن كشف لهم في إحدى ليالي أكتوبر 2013 بمنزله، أنه هو المهدي المنتظر وأن الملامح والعلامات الخاصة لهذا الأخير تتوفر فيه، وأكد لهم أيضا أن المهدي المنتظر والمسيح عيسى بن مريم هو شخص واحد سيظهر عند قيام الساعة!.
عذراً التعليقات مغلقة