بعدما عبرت معظم حقول الصبار بالجماعات والدواوير التابعة للاقليم ، وذلك في غياب أية مبادرة من الجهات المسؤولة من أجل القضاء على هذه الحشرة التي ألحقت خسائر فادحة بنبات الصبار نتيجة غياب الأدوية والعلاجات الجذرية، وقد ازداد وتضاعف قلق ساكنة بعض الجماعات القروية ، بعدما انتقلت أسراب كثيرة من هذه الحشرة بفعل الحرارة لتغزو وتعشعش بداخل البيوت، الأمر الذي أصبح يشكل هاجسا مقلقا لدى الساكنة.
وكشفت مصادر محلية أن ساكنة المنطقة فوجئت في الآونة الأخيرة بأسراب من هذه الحشرة البيضاء اللون تغزو المنازل مع حلول الظلام وتتجمع بشكل كثيف قرب مصادر الضوء وهو ما أثار قلق الساكنة التي أصبحت تخشى أن تكون لهذه الحشرة آثار سلبية على صحتهم وصحة أبنائهم، وذلك في غياب الأدوية أو أية مبادرة لاقتلاع نبات الصبار المصاب بهذا الفيروس الفتاك وإبعاده عن الساكنة.
فمن يتحمل المسؤولية؟
الصورة مؤخودة من صفحة على الفيسبوك, فهل من منقذ
عذراً التعليقات مغلقة