اتفق الأخوان مولاي هشام ومولاي اسماعيل في لقاء حصل الأسبوع الماضي في بيت والدهما المرحوم مولاي عبد الله، على طرد أحد مساعدي مولاي اسماعيل تبين لهما أنه كان يتجسس لفائدة طرف ثالث، يتتبع حركات الأميرين وسكناتهما، رغم أنه كان من المسموح له بدخول البيت متى شاء.
الخبر الذي ورد في “الأسبوع الصحفي” لهذا الأسبوع، يقول أيضا أنه خلافا لما ذكره أحد المواقع الإلكترونية، من أن مولاي هشام، ضرب هذا العنصر الذي سمع يوما نقاشا بين الأخوين فنقله لمشغله السري، الذي سرب الخبر لأحد المواقع الإلكترونية، فإن مولاي هشام حسب مصدر مطلع، هو الذي كلف أخاه مولاي اسماعيل، بعد أن تصالحا، بأن يبعد هذا المساعد المتجسس، ولم يكن هناك ضرب ولا تكرفيس.
وأضافت الأسبوعية ذاتها أن الملك محمد السادس كان قد كلف الوزير إدريس الضحاك وحده بالتدخل في شؤون إرث الأمير مولاي عبد الله، وكل ما يتعلق بالعلاقات الداخلية لشؤون عائلته.
عذراً التعليقات مغلقة