يبقى المستهلك بجهة سوس هو الحلقة الأضعف، بسبب الإحتكار و المضاربة، في الوقت الذي لم يتم فيه تأمين الحاجيات الاستهلاكية، من هذه المادة المهمة و الأساسية، حيث وفق المعطيات والمعلومات التي تتوفر عليها “وطن”، ساهمت وبشكل مبالغ فيه للغاية، زيادة طلب المستهلكين على اقتناء البيض، في اليوم الأول من شهر شعبان، في رفع أسعار هذا المنتوج بالتقسيط، بنسب متفاوتة.
وفي هذا الصدد أفادت مصادرنا، أن الأسعار بالجملة ارتفعت بشكل طفيف خلال الشهر الجاري، نتيجة إقبال الأسر المغربية على اقتناء كميات مهمة من البيض، وذلك بالتزامن مع دخول شهر شعبان، تكفي لتلبية حاجياتهم واستهلاكهم، خلال هذا الأسبوع الأول من شهر شعبان، الذي يتم فيه كما جرت العادات والتقاليد والطقوس والأعراف الدينية، على صوم بضعة أيام منه تقربا إلى الله جل جلاله، واستعدادا لشهر رمضان الأبرك.
وأوضحت مصادر مطلعة، في تصريح لـ “وطن″، أن هذه الزيادة بأسواق الجملة انعكست على أسعار التقسيط، في الوقت الذي أكد فيه المتحدث ذاته، بأن الأسعار بالجملة والتقسيط ستعود إلى مستوياتها السابقة قبيل رمضان، لأن معظم الأسر المغربية قد اقتنت هذا المنتوج بكميات تكفي حاجياتها، ناهيك عن الإقبال الكثيف لمحلات صناعة الحلويات والمحلات المتخصصة في هذا المجال، خلال الشهر الفضيل.
وبالموازاة مع هذه الزيادات في أثمنة البيض بالجهة، يواجه الفاعلون في قطاع إنتاج البيض، ارتفاعا حادا في أسعار المواد الأولية والأعلاف المركبة، التي تقدم علفا للدجاج ” البياض “.
عذراً التعليقات مغلقة