عزيزة أمصاو :الحكومة لم تف بكل وعودها و في الافق سينتهي صبر الشغيلة

الوطن الأن30 يوليو 2022آخر تحديث :
عزيزة أمصاو :الحكومة لم تف بكل وعودها و في الافق سينتهي صبر الشغيلة
عزيزة أمصاو :الحكومة لم تف بكل وعودها و في الافق سينتهي صبر الشغيلة
عزيزة أمصاو :الحكومة لم تف بكل وعودها و في الافق سينتهي صبر الشغيلة

في اطار خلق نقاش محلي ، جهوي ، ووطني نعتزم القيام بمجموعة من الحوارات المكتوبة مع الفاعلين الجمعويين والرياضيين والسياسين ، وفي هذا الاطار سنحاور الفاعلة السياسية و النقابية عزيزة أمصاو :

من هي عزيزة أمصاو؟

حاصلة على الاجازة في الادب الانجليزي ، اطار تربوي ، مسيرة مؤسسة ضياء الخاصة لتعليم الاولي و الابتدائي ، مناضلة بصفوف الاتحاد الاشتراكي مابين 1997 و 2010 ، ومن تم الانضمام  لحزب التجمع الوطني للأحرار سنة 2012.
· تولي رئاسة منضمة المرأة التجمعية بإقليم تزنيت منذ 2011 الى الآن
· عضو مجلس المجلس الجماعي للجماعة الترابية اثنين اكلو-نائبة الثانية لرئيس-في الولاية السابقة وعضو مستشار حاليا .
.نائبة رئيس المجلس الإقليمي لإقليم تيزنيت حاليا .
· عضو المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية لتعليم فيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم تزنيت 2006/2009
· عضو المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية لتعليم (ف.د.ش)بإقليم تيزنيت من سنة 2009و الان كاتبة اقليمية لنفس النقابة
· رئيسة لجنة المرأة للنقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) بإقليم سيدي افني من سنة 2014 الى 2019 ، وفاعلة جمعوية بعدة جمعيات في مختلف المجالات فلاحية تنموية أخرها الشبكة الاقليمية للاقتصاد التضامني .

ماهي تقييمك لنتائج الانتخابات السابقة والتي أفرزت الحكومة الحالية ؟
بالنسبة لتقييم نتائج ثامن شتنبر والتي أفرزت الحكومة الحالية لا يمكن إلا أن أقول أنه فعلا الشعب من قال كلمته لأسباب أهمها ما لحقه من أضرار فادحة جراء قرارات الحكومة السابقة والتي طبعا لازلنا نعاني من تبعاتها ولا يمكن بأي حال من الأحوال تصحيحها في سنة أو على المدى القصير بل الأخطر أن هناك قرارات نسفت بعدة طبقات وعمقت الأزمة ولا يمكن ولن يكون بالإمكان إلغاؤها أو إعادة الوضع ولو إلى سابق عهده .. مكتسبات للأسف مُحيت بجرة قلم .. كما قلت الشعب أنهكه الإرهاق من كل ما سبق وبحث عن بديل لمن أعطاهم الثقة مرتين ولم يقوموا سوى بتزويد جراحه كل مرة .. وطبعا الحزب الذي كان قريبا حينها من المواطن في أزماته وفي الميدان حظي بالأغلبية ..
والظرفية حتمت التغيير لأنه لا يعقل الإستمرار في منح مزيد من الفرص لمن لم يستغلها سوى في خدمة أجندات لم يكن المواطن بتاتا في حستباتها ..

كيف تقييم العمل النقابي في ظل الحكومة الحالية ؟
بالنسبة لتقييم العمل النقابي في ظل الحكومة الحالي أقول أن الحوار الاجتماعي عرف وعود كبيرة و خطابات مشجعة ، لكن ما نسجله على الحكومة هو تطمينات و سلم اجتماعي بدون افاق و حقوق ..ما يعانيه الأجير والموظف و الشغيلة و الشعب المغربي بكل اطيافه معاناة كبيرة و انحسار حقيقي …و في الواقع الحكومة لم تف بكل وعودها و في الافق سينتهي صبر الشغيلة …لهذا فعلى على الحكومة الالتفات إلى تحقيق وعودها و تحسين الظروف المادية و الاجتماعية الشعب المغربي .. ومحاولة حل الملفات العالقة ولو تدريجيا …

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة