في اطار فعاليات ملتقى الخيمة الحسانية في دورته الثالثة، نظمت جمعية الخيمة الحسانية للاشعاع والتواصل بشراكة مع اتحاد المحامين باكادير وكلميم والعيون ندوة علمية حول موضوع: أسس الترافع عن القضية الوطنية . والتي دعت لتاطيرها ثلة من الدكاترة والاساتذة من ذوي الاختصاص.
المداخلة الاولى القاها الدكتور حميد المرزوقي مدير مكتب الدراسات واليقظة والاستراتيجية متخصص في قضية الصحراء المغربية ، بعنوان : الاطار التاريخي للترافع عن القضية الوطنية.
والتي تناول فيها بالتحليل الجدور التاريخية للقضية الوطنية التي لها ارتباطلت جدلية باوروبا وافريقياوالتي بدات في القرن السابع عشر .حيت تم التخطيط لدخول افريقيا . ودعا الى ضرورة العودة الى مؤتمرات مدريد 1889وبرلين 1884باعتبارها المحطات التي اسست لاستعمار الصحراء المغربية والتي بموجبها تم تقسيم افريقياوشرعنت ترسيم احتلال الجزائر واقتكاع الاراضي الشرقية.
وكالب برفع السرية عن هذه المعاهدات. وابرز في معرض مداخلته كيف شرعنت الكنيسة احتلال الصحراء المغربية وتهميشها لدور الزوايا الدينية وفك ارتباكها بأفريقياوذلك لاحدات فاصل بين النغرب وعمقه الافريقي. واكد ان الوفد المغربي لم رفض التوقيع على اعتبار مدينة الداخلة ” سانتاكروز كما تدعي اسبانياسنة 1885. وكذب ادعاءات اسبانيا باعلانها من جانب واحد تعميمها على الاوروبيين استقرارها في الداخلة . كما ابرز المؤمرات السرية ضد المغرب التي اتفقت بموجبها فرنسا واسبانيا لخلق اليات لتفكيك السلطة المركزية المغربية . وسن نظام الحمايات التي شاركت فيه عدة دول.كما ابرز اقدام الدول الاستعمارية الى تفكيك البنية الاقتصادية باغراق الاسواق المغربية بالسلغ الاجنبية ونصادرة 25فب الماىة من الجبايات لاضعاف هيبة الدولة.
واوصى الدكتور حميد المرزوقي بضرورة مراعاةالاسس التالية للترافع عن القضية الوطنية:
اولا: الاطلاع العلمي والدقيق على الوقائع التاريخية المرتبطة باحتلال اوروبا افريقيا والبحث في ارشيفها ما يمكن ان يقدم اضاءات لاهم الاشكالات المطروحة.
ثانيا: رصد كل مايحاك من خططومناورات تهدف المس بالقضية الوطنية محليا واقليميا ودوليا وجمع المعطيات التاريخية والموضوعية والترافع بشراسة عن القضية الوطنية.
ثالثا: الضغط بواسطة فعلليات الراي أعام الوطني والدولي على القوى الاستعمارية لرفع السرية عن الاتفاقبات الدولية السرية ةاستغلال الحقائق المكشوف عنها للترافع عن القضية الوطنية.
المداخلة الثانية القاها الأستاذ بكار السباعي المحامي بهيئة أكادير كلميم والعيون بعنوان:
دور الاعلام في الترافع عن القضية الوطنية. والتي اثار فيها دور الاعلام واهميته في الترافع البناء منطلقا من مقولة من لا يمتلك التاريخ لن يفهم الحاضر . واكد على ان معرفة الانسان الصحراوي اولى الاولويات لكل مترافع . واعتبرالاعلام رلفعة قوية تتبارى عليها الدول حتى اصبح الان مايصطلح عليه بصناعة الاعلام والذي يكون وراءه خبراء واطر متخصص وعلماء .
كما ذكر بدور الاعلام الوطني وشراسته في الترافع بشراسة ومواكبة المسيرة الخضراء . وابرز اهنية قناة العيون ودورها في نقل الصورة.
الاستاذ بكار السباعي أشار الى دور الاعلام البديل المتمثل في الاعلام الرقمي واعلام الموبايل لذي اعطى زخما واصبح ما يقع وراء الحزام الامني في تندوف يصل الى المغرب والعالم. كما تكرق الى القفزة النوعية والتكور المهم في الترافع عن القضية الوطنية بعد رفع وزارة الظاخلية يدها عن ملف الصحراء ورفع السرية عن الوثائق.
وكشف عن جدور جبهة البوليساريو باعتبارها تاسست بمدينة مراكش كحركة تحررية للدفاع عن الوحدة الوطنية من طرف طلبة كانو انداك يحملون الفكر الماركسي.
واعتبر الصحراويين بتندوف يرفضون الاعتراف بكون تندوف ارضا جزائرية.
ولمواجهة الاعلام المعادي الاعلام الذي يكون الشباب في كوبا ويوغوزلافيا وغيرها على وسائل الدعاية ، يجب صناعة اعلام يترافع عن جميع القضايا الوطنية. معتبرا اعلام الموبايل اخطر اعلام يجب ألانتباه اليه والتعامل معه بذكاء.
واختتم بكون الاعلام المغربي
لا زال يعاني من الهشاشة. ويجب مواجهة حرب المصطلحات وذلك ب:
الرفع من دعم الاعلام الوطني.
وتمكينه من الوصول المستندات والمعلومات.
تقوية الحسم الصحفي بالاقلاليم الجنوبية بما في ذلك قناة العيون ،وتأهيله في مجال الترافع عن الوحدة الوطنية.
عذراً التعليقات مغلقة