تعرض قبل قليل، عدد من الفاعلين البيضاويين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى القمع والتعنيف من طرف السلطات بعمالة أنفا بالدار البيضاء.
ويأتي تعرض هؤلاء للمنع والقمع والتعنيف، حسب مصادر من عين المكان، بعدما توافد العشرات منهم للتعبير عن تضامنهم وتقديم المساعدة والدعم لساكنة العمارات التي انهارت بحي بوركون والتي خلفت مقتل 23 شخصا وجرح العشرات منهم قبل أيام.
ومعلوم أن هؤلاء النشاط الذين كانوا قد نظموا ليلة أمس بساحة الحمام قبالة مقر ولاية الدار البيضاء وقفة تضامنية مع سكان الحي الذي شهد النكبة، قد دعوا إلى جمع مساعدات وتقديمها للساكنة المتضررة.
عذراً التعليقات مغلقة