ارتفع عدد قتلى الحريق الذي اندلع حوالي الساعة السادسة من صباح يوم أمس الإثنين 12 شتنبر، بأحد أجنحة الحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، إلى شخصين بعد وفاة طالب ثان يومه الثلاثاء.
وتواصل الأطقم الطبية، التي جرى تجنيدها بالتعاون مع السلطات المحلية، جهودها للعناية بحالة الطلبة المصابين، الذين تتفاوت نوعية إصاباتهم.
وأفاد مصدر مسؤول من المندوبية الجهوية للصحة بجهة الشرق، في معطيات جديدة حول وضعية المصابين، أن أربعة طلبة يرقدون بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة؛ ثلاثة منهم بقسم تقويم الجروح، فيما يتواجد الطالب الآخر بقسم جراحة الدماغ والأعصاب بالمستشفى ذاته.
ولازالت ثلاث حالات أخرى، توجد في حالة جد خطرة، تحت المراقبة المشددة، بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، بينما غادر 16 مصابا المستشفيات السالفة الذكر، بعد استقرار حالتهم الصحية.
عذراً التعليقات مغلقة