توصل الموقع ببيان موقع من طرف جمعية آباء وأولياء مجموعة مدارس سيدي بوعبردللي بقيادة بونعمان ، يحمل في طياته مجموعة من الملاحظات والانتقادات بخصوص الاجتماع التنسيقي حول المدرسة الجماعاتية بجماعة سيدي بوعبدالي . واليكم نص البيان :
من منطلق مهامنا ومسؤوليتنا، كجمعية تمثل آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات م/م سيدي بوعبدللي، جماعة سيدي بوعبدللي اقليم تيزنيت، وفي إطار مواكبتنا وتتبعنا لورش افتتاح المدرسة الجماعاتية والدخول المدرسي الجديد 2022/2023 والاشكالات المصاحبة له خاصة الحاق وحدات مدرسية تتوفر فيها جميع الشروط المطلوبة لتحقيق شعار الموسم الدراسي: “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع” وكذا غياب النقل المدرسي وبعض الخدمات والتجهيزات الأساسية بالمؤسسة الجديدة، وما نتج عن ذلك من تداعيات سلبية كان أبرزها هدر أزيد من أسبوع من الزمن المدرسي للمتعلمين/ات والتسبب في مغادرة عدد مهم منهم نحو وجهات أخرى، فضلا عن حالة الارتباك والتردد، وتنصل الوزارة الوصية وشركائها من مسؤولياتهم وعودهم تجاه الساكنة،
فوجئنا يوم أمس الثلاثاء 13 شتنبر 2022 بعقد ما سمي باجتماع تنسيقي بمقر المدرسة الجماعاتية استدعيت له مجمل الأطراف المتخلة في الشأن التربوي بالمؤسسة، لمدارسة الاكراهات التي تواجه الدخول المدرسي والبحث عن حلول، تم فيه تغييب صوت آباء وأولياء التلاميذ بعدم استدعاء جمعية الآباء عمدا رغم حضورها في اللقاء الأول بقيادة بونعمان،
وبناء عليه، وبعد الاطلاع على مخرجات اللقاء، نعلن للرأي العام المحلي ما يلي:
1- استنكارنا للتهميش الممنهج والمقصود الذي طال جمعية الآباء باعتبارها شريكا أساسيا في تدبير الشؤون التربوية للمؤسسة وفق الأنظمة والقوانين التربوية ذات الصلة
2- نستحسن قرار تزويد المؤسسة بالكهرباء والوعود المقدمة لانطلاق خدمة المطعمة وباقي الخدمات الأخرى والمرافق تدريجيا.
3- نستغرب تنصل جمعية النقل المدرسي والجماعة وشركاءهما من مطلب مجانية النقل المدرسي، ونرفض أساليب الضغط الممارسة على الآباء لكسر عزيمتهم وارغامهم على الحاق أبنائهم ضدا على وضعهم الاجتماعي ومطالبهم المشروعة
4- نتساءل عن كيفية اتخاذ قرار اغلاق وحدات مدرسية تتوفر فيها كافة شروط الجودة والنجاعة والقرب والأمن دون استشارة آباء وأمهات وأولياء هؤلاء التلاميذ ودون مبررتربوي أو شرعي أو قانوني أو جغرافي،
5- نسجل الغياب التام للقطاع الوصي ممثلا في المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت في تحمل مسؤولياتها في التواصل مع الآباء لبسط المشاكل والاكراهات والحلول، وحتى الاخبار والاعلان عن قرار اغلاق الوحدات المدرسية تم من قبل هيئات أخرى هي التي بيدها مصير المتعلمين وليس المديرية
6- نسجل التخبط والارتباك الواقع في قرارات الدخول المدرسي الحالي وآثار ذلك على نفسية المتعلمين/ات وأوليائهم، الابقاء عل المستويات الدنيا في وحداتهم الأصلية، ثم الغاء ذلك فيما بعد
7- نخبر السلطات الترابية والقطاع الوصي على شؤون التربية والتعليم، أن الإشكال ما يزال قائما وأن مخرجات اللقاء التنسيقي لم يكن في مستوى المطالب المشروعة للساكنة، مما يستدعي الاستماع لصوت آباء وأولياء التلاميذ والجمعية الممثلة لهم، والخروج بحلول متوافق بشأنها انقاذا للموسم الدراسي وضمانا لسير العملية التربوية بالسلاسة المعهودة
عذراً التعليقات مغلقة