في سياق حالة “البلوكاج” الذي تعرفه المشاورات الحكومية، منذ تعيين عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيسا للحكومة وتكليفه من طرف الملك محمد السادس بتشكيلها، اتهم حزب “المصباح”، ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمساهمة في عدم ظهور ملامح الحكومة الجديدة.
الحزب، اعتبر في مقال نشره على موقعه الالكتروني الرسمي، أن تصريحات زعيم حزب “الوردة” المتناقضة ساهمت في حالة “البلوكاج” التي تعانيه الحكومة الجديدة.
وكشف الحزب، من خلال ذات المقال، أن “لشكر طلب من ابن كيران خلال لقاء عقده معه في اطار المشاورات الحكومية، أن يعلن الأغلبية الحكومية دون انتظار مؤتمر حزب التجمع الوطني للأحرار، ما دامت أحزاب العدالة والتنمية، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي تتوفر على الأغلبية، لكن ابن كيران رفض هذا الرأي”.
وعقب اللقاء المذكور، يضيف الموقع، قال لشكر إن حزبه سيُيسر مهمة رئيس الحكومة في تشكيل الحكومة، ولن يساهم في أي عرقلة مرتقبة لتشكيل ثاني حكومة بعد دستور 2011 سواء كان ضمن أغلبيتها أو لم يكن، كما أنه سيُعبر بوضوح عبر أجهزته التقريرية عن مشاركته في الحكومة من عدمها، غير أن موقف لشكر من مشاركة حزبه في الحكومة ظل ملتبسا، والذي زاد التباسا بعد انعقاد اجتماع اللجنة الادارية للحزب الاسبوع الماضي. حسب ذات المصدر
الى ذلك، حمل حزب العدالة والتنمية، حزب “الوردة” المسؤولية بشكل مباشر في حالة “البلوكاج الحكومي”، بعدما أشار سابقا إلى مساهمة حزب “الحمامة” الذي طلب شروطا “غير معقولة” للانضمام الى حكومة بنكيران. حسب هذا الأخير
عذراً التعليقات مغلقة