قررت جماعة أكادير الاحتفال برأس السنة الأمازيغية،حيث أعلنت عن برنامج احتفالي يمتد ما بين 7 و13 يناير الجاري. والذي تم تنظيمه بتعاون مع جمعيات تنشط في مجال الثقافة الأمازيغية.
وجاءت هذه الاحتفالية في سياق تجدد مطالب الفعاليات الأمازيغية لترسيم رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني وعطلة رسمية مؤدى عنها.
ووعد عزيز أخنوش بصفته رئيسا للحكومة بإجراءات للنهوض بالأمازيغية وتفعيل طابعها الرسمي. وأكدت حكومته بأنها أحدثت لهذه الغاية صندوقا خاص. لكن نشطاء الأمازيغية يعتبرون بأن حصيلة تنفيذ هذه الوعود لم ترق إلى المستوى المطلوب، حيث لا تزال الأمازيغية تعاني في قطاع التعليم من ارتباك وارتجالية، في وقت نصت فيه التزامات حكومية على أن التعميم على مختلف المستويات التعليمية من المفترض أن يكون قد تحقق منذ سنة 2011. كما تعاني الأمازيغية في عدة مجالات من استمرار التجاهل وتكريس التهميش، حسب نشطاء الحركة الأمازيغية.
لكن مع ذلك، فإن دخول جماعة ترابية على الخط للاحتفال برأس السنة الأمازيغية، يجب أن يحظى بالإشادة، يقول مدافعون عن هذه الخطوة.
ويتضمن برنامج الاحتفالية عروضا فنية وموسيقية وورشات ومعارض تشكيلية وعروض سينمائية، ندوات حول دلالات الاحتفال بهذه المناسبة.
عذراً التعليقات مغلقة