عبداللطيف الكامل
ألقت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،في الأسبوع المنصرم،القبض على ستة أشخاص ،من بينهم سيدة،وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في قرصنة المعطيات البنكية للزبائن والسرقة والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات.
وكانت عناصر الشبكة قد قامت بعمليات إجرامية متزامنة بكل من مدن العيون والدار البيضاء وأكادير،حيث أوضحت بهذا الصدد”الخبرات المعلوماتية المنجزة ضلوع أفرادها في قرصنة حسابات بنكية لزبائن في مؤسسات مصرفية والقيام بتحويلات مالية احتيالية”
وقد استهدفت هذه العملية منذ بدايتها إلى غاية الكشف عن خباياها واعتقال منفذيها العشرات من الضحايا بمدن مغربية من بينهم مواطنون من مدينة أكَادير.
ويرتكز الأسلوب الإجرامي لهذه الشبكة على”استخدام خادم معلوماتي خاص بالتصيد الإلكتروني،يتولى إرسال رسائل تدليسية لزبائن وكالات بنكية ومطالبتهم بإرسال بيانات حساباتهم إلى موقع مفبرك شبيه بالموقع الرسمي لمؤسسة بنكية،ثم يعمدون بعد ذلك إلى تجميع تلك البيانات واستخدامها في سحب مبالغ مالية بطريقة احتيالية”
وحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني فقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطارهذه القضية عن حجزمجموعة من المعدات المعلوماتية والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية،والتي خضعت للخبرات الرقمية اللازمة من طرف مختبر تحليل الآثار الرقمية والتكنولوجية التابع للأمن الوطني.
كما فتحت ذات المصالح الأمنية بحثا قضائيا مع جميع الأشخاص الموقوفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة،ل”تحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة،والكشف عن كافة الضحايا المفترضين،بينما لازالت العمليات الأمنية والخبرات التقنية متواصلة بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
عذراً التعليقات مغلقة