العدالة والتنمية تنافس ثلاثي على القيادة بعد انسحاب مرشحين

العدالة والتنمية: تنافس ثلاثي على القيادة بعد انسحاب مرشحين

في أجواء سياسية مشحونة، أعلن المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية المنعقد بمدينة بوزنيقة صباح اليوم عن اللائحة الأولية للمرشحين لمنصب الأمين العام للحزب. هذه الانتخابات تأتي في وقت حساس، حيث يواجه الحزب تحديات داخلية وخارجية تتطلب قيادة قوية قادرة على توجيه المرحلة المقبلة.

أسفرت نتائج التصويت الأولي عن ترشح ستة أسماء بارزة، حيث حصل عبد الإله ابن كيران على 163 صوتًا، يليه إدريس الأزمي الإدريسي بـ160 صوتًا، ثم عبد العزيز العمري بـ111 صوتًا، وعبد الله بووانو بـ94 صوتًا، وعبد العلي حامي الدين بـ31 صوتًا، وأخيرًا جامع المعتصم بـ30 صوتًا.

بعد الإعلان عن النتائج، اعتذر ثلاثة مرشحين عن الاستمرار في السباق، وهم عبد العزيز العمري، عبد العلي حامي الدين، وجامع المعتصم. وبذلك انحصر التنافس على منصب الأمين العام بين ثلاثة أسماء: الأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران، رئيس المجلس الوطني إدريس الأزمي الإدريسي، ورئيس المجموعة النيابية عبد الله بووانو.

تتم عملية انتخاب الأمين العام للحزب عبر ثلاث مراحل رئيسية. في المرحلة الأولى، يرشح أعضاء المجلس الوطني الجديد والسابق بين اسمين وثلاثة أسماء من بين أعضاء المؤتمر، بشرط حصول المرشح على نسبة 10% على الأقل من الأصوات المعبر عنها. وقد بلغ عدد المصوتين في هذه المرحلة 245 صوتًا، منها 244 ورقة صحيحة وواحدة ملغاة.

مع انحصار المنافسة بين ثلاث شخصيات بارزة، تتجه الأنظار إلى المرحلة المقبلة من الانتخابات، التي ستحدد القيادة الجديدة للحزب. هل سيستمر عبد الإله ابن كيران في قيادة الحزب؟ أم أن إدريس الأزمي الإدريسي أو عبد الله بووانو سيحملان الراية نحو مرحلة جديدة؟