أثار عدم تواجد الفنان الجزائري امين بابيلون، ضمن برنامج حفلات مهرجان تيميتار بأكادير، تساؤلات حول دوافع ذلك، خصوصا وأن امين بابيلون يعد ضيفا جديدا على المهرجان.
وكان امين بابيلون أعلن،مساء اليوم الاربعاء 6 شتنبر الجاري ، اعتذاره عن المشاركة في المهرجان وكتب تدوينة على حسابه في الفايسبوك قائلا :
أعزائي المحبيين:
“بحزن عميق نعلن عن إلغاء عرضنا المقرر في مهرجان تيميتار في أكادير بالمغرب، حيث حظينا بشرف أداء مرحلتنا الأولى في الخارج. ونود أن نوضح لكم أن هذا القرار ناشئ عن ظروف خارجة عن إرادتنا تمامًا. نحن نتفهم مدى الإحباط الذي قد تشعرون به بعد تلقي هذا الخبر، حيث أننا نشارككم نفس خيبة الأمل. لقد انتظرنا هذه اللحظة كثيراً لنقدم لكم حفلاً استثنائياً. لكن لسوء الحظ، أجبرتنا عوامل غير متوقعة على اتخاذ هذا القرار الصعب. نشكركم جزيل الشكر على تفهمكم ودعمكم المستمر. نأمل مخلصين أن نراكم مرة أخرى قريبًا جدًا لمشاركة شغفنا الموسيقي معكم مرة أخرى. مع كل امتناننا”.
ويعتبر مهرجان تيميتار باكادير، الذي انطلق منذ نحو 19 سنة، من أبرز المهرجانات الفنية على مستوى المغرب، ويحيي حفلاته سنويا أبرز نجوم الغناء على الصعيد الوطني والعالمي،وكان الفضل يرجع للسياسي حسن أوريد في إختيار اسم تيميتار والذي يعني علامات بتشلحيت ، وكان الهدف من المهرجان هو لقاء بين الفنانين الأمازيغ والموسيقى العالمية،حيث افتتح جيمي كليف نسخة 2006 وأنهاها الشاب مامي. وجاء خلال هاته النسخة العديد من الفنانين من كوبا وكولومبيا وحتى من إيران. عرفت النسخة أيضا حضور فن الشعبي في شخصي نجاة أعتابو ومحمد مغني،وتميز ايضا هذا المهرجان بدعوة الفنانين الأمازيغ في المهجر وكذا فنانوا شمال إفريقيا مثل حسن إد باسعيد ومجموعة أزا (من الولايات المتحدة) وخالد إزري. ورحب المهرجان بفنانين عالميين أيضا مثل مانو ديبانغو وجيلبرتو جيل فأصبح بذلك من أهم المهرجانات في المغرب. وتم توقيع اتفاقية بين جمعية تيميتار والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وكانت النسخة الخامسة للمهرجان في يوليو 2008 عرفت على وجه الخصوص حضور المغني الجزائري الشاب خالد والسنغالي يوسو ندور.
عذراً التعليقات مغلقة