تيزنيت …المديرية الاقليمية لقطاع الشباب تتحول لملحقة حزبية

علم من مصادر مطلعة ، أن مقر المديرية الاقليمية لقطاع الشباب بتزنيت صار ملحقة حزبية ، لهيئة تنتمي للاغلبية الحكومية ، حيث يتم استغلال المقر المذكور من طرف مسؤول اقليمي للترويج لأنشطة حزبية تحت مظلة جمعية يترأسها هو نفسه . وأكدت نفس المصادر أن المسؤول الاقليمي يستغل برنامجا لتبادل المتطوعين بدولة أوروبية ويضمن لهم فترات تدريبية ذاخل مكاتب المديرية ، وهو الشيء الذي يجعل الوثائق الرسمية والمعلومات ذات الطبيعة المؤسساتية في أيدي أشخاص أجانب .كل هذا يجعلنا نطرح عدة أسئلة حول الوضعية التدبيرية لمرفق عمومي . وهي :
هل في علم المدير الاقليمي كل هذه التجاوزات ؟
هل يخول القانون المغربي لمطوعة أجنبية ممارسة مهام ادارية داخل دهاليز مؤسسة عمومية ؟
لماذا لايستفيذ الشباب المغاربة أبناء اقليم تيزنيت من فرص تدريبية داخل المديرية الاقليمية لقطاع الشباب ؟
وفي انتظار توضيح للمديرية الاقليمية لقطاع الشباب ، سنتطرق وقت لاحق لملف التوظيفات المشبوهة داخل المديرية .